طب وصحة

علاج صداع خلف الرأس والرقبة

علاج الصداع خلف الرأس والرقبة

أحيانًا نشعر بألم شديد في مؤخرة الرأس يمكن أن يمتد إلى الرقبة، حيث تختلف شدته من ألم خفيف إلى ألم لا يطاق، ولكنه في كلتا الحالتين مزعج للغاية ويسبب عدم الراحة.

يُعرف هذا الألم بالصداع وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إليه، لكن علاج الصداع خلف الرأس والرقبة يمكن أن يكون دائمًا، كما سنبرز في النقاط التالية:

  • تناول المسكنات مثل الإيبوبروفين الذي يعمل على علاج أسباب الصداع في مؤخرة الرأس والرقبة مثل التوتر.
    تناول مضادات الالتهاب.
  • في بعض الأحيان يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي لعلاج هذه المشكلة، خاصة إذا تفاقمت وتؤدي إلى مشاكل أخرى، مثل مشكلة القرص الغضروفي ومشكلة الألم العصبي القذالي.
  • حافظ على الوضعيات الصحيحة عند الجلوس أو الوقوف، مع إبقاء ذراعيك مستقيمة فوق الأرداف وأذنيك فوق كتفيك مباشرةً.
  • اختر وضعًا صحيًا للنوم بحيث يكون رأسك ورقبتك في خط مستقيم من باقي جسدك، ومن الأفضل وضع وسادات تحت فخذيك.
  • الراحة والنوم الكافي.
  • ابتعد عن مسببات التوتر والضغط مثل المناطق المزدحمة والأماكن الصاخبة.
  • انتظام تناول وجبات رئيسية وصحية.
  • تجنب التدخين لأنه يسبب مشاكل في الرقبة.
  • تجنب حمل الحمولات الثقيلة.
  • اشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا.
  • استشر طبيبك على الفور إذا ظهرت أعراض أخرى مع الصداع وآلام الرقبة.
  • قم بتدليك عضلات رقبتك ورأسك.

 

طرق أخرى لعلاج مشكلة الصداع خلف الرأس والرقبة

فيما يلي المزيد من الطرق لعلاج الصداع خلف الرأس والرقبة:

  • تناول الخضار والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن المسؤولة عن تعزيز صحة الدماغ.
  • بعيدًا تمامًا عن مسببات الصداع مثل السهر لمشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية لفترات طويلة من الزمن.
  • يمكن وضع كمادات دافئة على مناطق الألم والصداع للشعور بالاسترخاء.

أسباب الصداع خلف الرأس والرقبة

بعد التعرف على علاج الصداع في مؤخرة الرأس والرقبة، حان الوقت لكي نناقش هذه الحالة المرضية بالتفصيل، لأننا في هذه الفقرة سوف نعرض أبرز أسباب الصداع في مؤخرة الرأس والرقية. لتجنب تفاقم الحالة وتشخيص وعلاج السبب الجذري وهو:

1- صداع في مؤخرة الرأس نتيجة التهاب المفاصل

إذا كنت تعاني من التهاب المفاصل الذي يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام أو مشاكل في الظهر، فسوف تشعر بصداع خلف رأسك وعنقك.

لأن التهاب المفاصل يمكن أن ينتشر إلى منطقة الرقبة، مما يؤدي إلى انتفاخها، وسوف تشعر بألم شديد في رقبتك وخلف رأسك بعد التحرك مباشرة، ويعد التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا.

2- الوضعية الجسدية غير الصحيحة تسبب الصداع

عند استخدام وضع غير صحيح للجسم، يمكن أن يؤثر هذا الوضع على العديد من الأعضاء بسبب الضغط المتزايد عليها، وخاصة العنق والظهر، وعندما تتأثر هذه الأعضاء، سيشعر بالألم.

لأن هذه الحالة ستنتقل من الرقبة إلى مؤخرة الرأس ويمكن أن تتراوح شدتها من وجع خفيف إلى ألم نابض في الجزء السفلي من الجمجمة.

في هذه الحالة، يمكن علاج الصداع في مؤخرة الرأس والرقبة على النحو المذكور أعلاه من خلال اتخاذ الوضع الجسدي الصحيح والحفاظ على الرقبة والرأس في خط مستقيم مع باقي الجسم.

3- صداع في مؤخرة الجمجمة والرقبة بسبب انزلاق غضروفي

تسمى حالة الانزلاق الغضروفي بصداع عنق الرحم لأن هذه الحالة تحدث في الرقبة وتتسبب في شدها، مما يسبب ألمًا شديدًا في الرقبة ينتقل من الخلف إلى الجزء السفلي من الرأس.

يمكن أن تشعري بوضوح بمشكلة صداع عنق الرحم الذي ينشأ عند النوم أو الاستلقاء، لأن الألم في هذه الحالة يزداد ويمكن أن يوقظ المريضة من النوم.

4- صداع القذالي خلف الرأس والرقبة

إذا كنت تبحث عن علاج لصداع في مؤخرة الرأس والرقبة، فعليك أولاً معرفة أسبابه من أجل معالجة هذه المشكلة بشكل صحيح وجيد.

من أكثر أسباب الصداع في مؤخرة الرأس والرقبة مشكلة ألم العصب القذالي، حيث تنشأ هذه المشكلة من تلف الأعصاب الموجودة على النخاع الشوكي باتجاه فروة الرأس.

عند حدوث هذا الضرر، يشعر المريض بألم حاد في قاعدة الجمجمة والرقبة، وقد ينتشر الألم إلى مؤخرة مقلة العين، وقد يتسبب الألم في حدوث صدمة كهربائية للرقبة والرأس.

 

5- ألم خلف الرأس والرقبة بسبب صداع التوتر

أحد الأسباب الشائعة للصداع في مؤخرة الرأس والرقبة هو صداع التوتر.

لأن كل هذه الأشياء ينتج عنها توتر عضلي في العضلات الموجودة في الجزء السفلي من جمجمة الرأس والرقبة، والصداع في مؤخرة الرأس والرقبة الناتج عن صداع التوتر يمكن علاجه بالتمارين الرياضية.

6- أمراض الرقبة تسبب صداع في مؤخرة الرأس والرقبة

يعتبر الصداع خلف الرأس والمؤخرة أمرًا طبيعيًا مع أي حالات مرتبطة بالرقبة حيث تعكس مشاكل الرقبة تأثيرها على مؤخرة الرأس ومن أبرز أمراض الرقبة سرطان العنق ومشكلة تشنج الرقبة.

أسباب أخرى للشعور بالصداع خلف الرأس والرقبة

وسنذكر المزيد من الأسباب التي تؤدي إلى ألم الجزء السفلي من الجمجمة من الظهر والرقبة، وإليكم بعضًا منها:

  • يمكن للأطعمة شديدة البرودة والآيس كريم أن تسبب صداعًا مفاجئًا في الرقبة ومؤخرة الرأس.
  • يسبب التهاب الجيوب الأنفية، بالطبع، ألمًا خلف الرأس والرقبة وفي أماكن أخرى، مثل الأنف والعينين، وعلى الخدين، وربما في الأسنان.
  • تؤدي زيادة الضغط في الجمجمة، الناتج عن ارتفاع نسبة السائل الدماغي الشوكي الذي يحمي الدماغ والنخاع الشوكي، إلى آلام شديدة وصداع في مؤخرة الرأس والرقبة.
  • الإفراط في استخدام المسكنات.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن تكون التمارين الشاقة، وخاصة الجري أو رفع الأثقال، سببًا للصداع في مؤخرة الرأس والرقبة.
  • الصداع النصفي الذي يسبب الصداع النصفي في جانب واحد فقط من الرأس، وغالبًا ما يكون الظهر.
  • من المحتمل أن يكون السبب وراء آلام الرأس والرقبة هو وجود التهابات داخل الأوعية الدموية، حيث أن هذه الالتهابات تعيق تدفق الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وخاصة العنق ومؤخرة الرأس.
  • التهاب السحايا يليه صداع في الرأس والرقبة.
  • وجود أورام في المخ.

أعراض صداع خلف الرأس والرقبة

من الضروري علاج الصداع في مؤخرة الرأس والرقبة لمنع تفاقم الأعراض المصاحبة، لأنه يحمل مجموعة من الأعراض المزعجة في النقاط التالية والتي سنخبرك بها:

  • شعور متكرر بألم في مؤخرة الرأس، ثم يمتد إلى منطقة الرقبة وربما الجزء الأمامي من الرأس.
    يعاني من الإرهاق والتوتر.
  • لا توجد مستويات تركيز أكثر من المعتاد لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع خلف الرأس والرقبة.
    تغير في سلوك المريض أو شخصيته، أي يصبح أكثر توتراً.

أعراض صداع خلف الرأس والرقبة

لا تؤثر أعراض صداع خلف الرأس والرقبة الطبيعية على مهام حياة الشخص المصاب، وقد تستمر لفترة طويلة، لكن الأعراض غير الطبيعية تمنع الشخص من القيام بأبسط الأنشطة.

نظرًا لأن هذه الأعراض تتطلب منه الذهاب إلى الطبيب فورًا، فسنشرحها لك في النقاط التالية:

  • الشعور بألم صداع شديد مع زيادة في معدل ضربات القلب أو تباطؤ في النبض، فهذه تشبه حالات الاختناق.
  • في حالة استمرار الصداع لفترة طويلة ولا يستجيب للعلاج من الصداع في مؤخرة الرأس والرقبة، فإن الاستشارة الطبية ضرورية.
  • إذا كنت تعاني من آثار جانبية مرتبطة بالصداع مثل الغثيان والدوخة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم مع صداع خلف الرأس والرقبة وألم ينتشر في العينين والصدر.
  • تفاقم الأعراض لدرجة تجعل من الصعب على المريض أداء الأنشطة اليومية.
  • في حالة تجاوز عمر المريض الخمسين عامًا وكان الصداع شديدًا جدًا، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
    فقدان الوزن غير المبرر مع الصداع.
  • حدوث مشاكل مختلفة مثل عدم وضوح الرؤية والنوبات وفقدان الوعي.
  • الشعور بصلابة شديدة بالرقبة تمنع المريض من تحريك العنق.

 

كيفية تشخيص أسباب الصداع خلف الرأس والرقبة

في أغلب الأحيان، يقوم الطبيب بتشخيص هذا النوع من صداع خلف الرأس والرقبة من خلال جمع معلومات من المريض يصف حالة الألم، سواء كان حادًا أو خفيفًا، ثابتًا أو متقطعًا، ثم يسرد الأماكن التي يتكرر فيها الألم بشكل متكرر.

أو إذا كان خلف الرأس مباشرة وحول الرقبة أو أماكن أخرى، حيث يمكن الاعتماد على هذه الأسئلة لإجراء التشخيص، ولكن هناك حالات قد يبدو فيها الصداع معقدًا، عندها يطلب الطبيب من المريض إجراء بعض الفحوصات والاختبارات. وهي كالتالي:

  • إجراء فحوصات الدم.
  • الفحص بالأشعة السينية.
  • فحص الدماغ باستخدام الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • قم بفحص العين.
  • فحص الأذن للكشف عن أسباب الصداع في مؤخرة الرأس والرقبة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى