طب وصحة

كيف تخترق الضغوط حياتنا

كيف تخترق الضغوط حياتنا

هناك علاقة وطيدة بين صحة الفرد البدنية وحالته النفسية، لذا من الأمور المهمة للغاية أن يهتم الإنسان بصحته النفسية ليتمتع بصحة أفضل، لذا فإن الضغوط الواقعة على الفرد والتي تؤثر على حالته النفسية، لاشك وأنها تؤثر بالسلب على صحته الجسدية، فيُصاب الشخص بإضطرابات في القلب وبالقولون العصبي وكذلك قرحة المعدة وما غير ذلك من أمراض، بجانب أنها تؤثر على علاقات الشخص بمن حوله.

 

أسباب الضغوط الحياتية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة ضغوط الحياة على الفرد والتي منها ما يلي:

  • زيادة أعباء العمل.
  • التغييرات الحياتية وسرعتها.
  • تولد الضغوط على الفرد نتيجة لكثرة الإجهاد.
  • توتر العلاقات.
  • التلوث البيئي.
  • التغيرات الجسمانية التي يمر بها في بعض مراحل العمر.

كيف تخترق الضغوط حياتنا في ظل توتر العلاقات ؟

لعل العلاقات هي من أكثر العوامل التي ستجعلنا نجيب عن سؤال كيف تخترق الضغوط حياتنا اليومية، أحيانا علاقة الشخص بأقرانه أو زملائه في الدراسة أو العمل، أو علاقاته مع الأهل والأصدقاء تكون متوترة، فتجعل الفرد يشعر بالقلق والتوتر، كما تتسبب له في حالة من الإجهاد نتيجة لكثرة تفكيره.

أعباء العمل وزيادة الضغوط على الفرد

في أحيان كثيرة يصبح العمل والوظيفة بمثابة مصدر للقلق والتوتر، مما يتسبب في إصابة الشخص بإجهاد وإرهاق متواصل، خاصة إن كان الشخص لا يحب وظيفته أو يعاني من توتر العلاقة مع زملائه بالعمل أو أحد المديرين.

 

أثر تغييرات الحياة وزيادة الضغوط على الإنسان

أحيانًا يكون لتغيرات الحياة الكبيرة أثرها في زيادة ضغوط وأعباء الإنسان، خاصة لو كانت هذه التغيرات سلبية مثل فقدان شيء غالي أو موت شخص عزيز، أو نتيجة للتشاؤم أو التوقعات غير الواقعية لدى الشخص.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى