أسباب السمنة الموضعية وطرق العلاج

السمنة الموضعية، تلك الزيادة غير الطبيعية في نسبة الدهون، تعد جاذبة للكثيرين، ولكنها تحمل معها مشكلات صحية. يمكن أن تظهر السمنة في مناطق معينة من الجسم، مما يجعلها تسمى “موضعية”. دعونا نلقي نظرة على أسباب السمنة الموضعية وكيف يمكن علاجها بفاعلية.

كيف تقيسين درجة السمنة؟

إذا كان مؤشر كتلة جسمك يتراوح بين 25 و30، يُفضل لك اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة. أما إذا كان بين 18.5 و25، فأنتِ في وضع مثالي. وإذا كان بين 25 و30، يمكنكِ التخلص من الزيادة بسهولة عبر التغذية الصحية والتمارين.

وفي حال كان بين 30 و35، يُعتبر الشخص مصابًا بسمنة من الدرجة الأولى. بينما إذا كان أكثر من 35، يُعتبر من ذوي السمنة المتقدمة ويحتاج إلى تدخل جراحي للتخلص من الوزن الزائد.

أسباب السمنة الموضعية وطرق العلاج

السمنة الموضعية تعني تجمع الدهون في مناطق معينة من الجسم، كمنطقة الثدي لدى الرجال أو مناطق الخصر والأرداف لدى النساء، مما يؤثر على تناسق الجسم ويصعب ارتداء الملابس بشكل طبيعي. وراء هذا التشوه، أسباب متنوعة:

• الوراثة: الكثير من النساء يرثن أجسامًا على شكل كمثرى، حتى لو كانت الوزن طبيعيّة، لكن يظهر تراكم الدهون في الخصر والأرداف.
• بعد الرجيم: يعاني بعض الأشخاص من السمنة الموضعية بعد فقدان وزن كبير، حيث تظل بعض المناطق متراكمة بالدهون.
• الحمل والولادات المتكررة: يؤدي الحمل والولادات المتتالية إلى ضعف عضلات البطن وترهل الجلد، مما يؤدي إلى تراكم الدهون في منطقة البطن.
• ممارسة الرياضة الزائدة والهرمونات: يواجه الرياضيون الذين يستخدمون هرمونات لتعزيز العضلات مشكلة السمنة الموضعية.
• فقدان الوزن الزائد بسبب الجراحة: يعاني بعض المرضى من تراكم الدهون بعد فقدان الوزن نتيجة للجراحة.

طرق علاج السمنة الموضعية

توجد العديد من الطرق الحديثة لعلاج السمنة الموضعية، ومنها:

• شفط الدهون: يعدّ الخيار المثلى لتصحيح التراكم الدهني المفرط في منطقة محددة.
• استئصال الجلد الزائد: يحلل التخلص من الدهون وشد الجلد لاستعادة مظهر الجسم المناسب.
• شفط الدهون بالليزر: يستخدم تقنيات الليزر لشد الجلد وتقليل حجم الدهون.
• الإزالة الكيميائية للدهون: تقنية تستخدم المواد الكيميائية لتحليل الدهون والتخلص منها.

إذا كنتِ تعانين من تراكم الدهون في منطقة معينة، فاختيار العلاج المناسب يمكن أن يحدث فارقاً في شكل جسمك وثقتك بنفسك.