الحمل

أسباب تأخر الدورة الشهرية

تعدُّ تأخير الدورة الشهرية من الأمور المحبطة التي تثير قلق الفتيات والسيدات على حد سواء. يتساءلن غالبًا عن الأسباب وكيفية التعامل مع هذا الوضع المزعج. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أسباب تأخر الدورة الشهرية وكيفية التغلب عليها.

أسباب تأخير الدورة الشهرية

التوتر والقلق

التوتر والقلق يمكن أن يكونا أعداء الصحة الإناثية، حيث يؤديان إلى تقليل بعض الهرمونات المهمة في الجسم. ينعكس تأثيرهما على النساء بشكل فوري من خلال تأخير الإباضة ومن ثم تأخير الدورة الشهرية، وقد يؤثر أيضًا على شدة الألم خلال الحيض.

زيادة الوزن

تؤثر الزيادة في الوزن على الهرمونات المخزنة في الدهون، مما يؤدي إلى تأثير الإباضة وأحيانًا إلى تكيس المبايض. يصبح من الممكن تنظيم الدورة الشهرية بشكل أفضل بعد فقدان الوزن الزائد.

النحافة المرضية

النحافة المرضية تؤدي إلى ضعف عام وفقر دم، مما يؤثر على الغدة الدرقية والغدة النخامية، ويؤدي بدوره إلى عدم انتظام الدورة الشهرية. يُحسن اتباع نظام غذائي صحي واستهلاك الطعام منعًا لفقر الدم.

نزلات البرد

الأمراض العرضية تؤثر على الإباضة وتسبب تأخيرًا مؤقتًا في الدورة الشهرية. يزول هذا التأخير مع تحسن الحالة الصحية.

الأمراض المزمنة

تأثير بعض الأدوية، خاصة الأدوية المضادة للاكتئاب ومكافحة السرطان، على انتظام الدورة الشهرية يستدعي متابعة طبية دقيقة.

قلة النوم

النوم الكافي له تأثير إيجابي على انتظام الدورة الشهرية، لذا يُنصح بالحصول على 6-8 ساعات نوم في الليل.

ساعة بيولوجية

اضطراب الساعة البيولوجية يؤدي إلى اختلالات في الجهاز الهضمي والتناسلي، مما يؤثر على انتظام الدورة الشهرية.

رياضات خطرة

تُسبب بعض الرياضات العنيفة فترات غير منتظمة، وهو أمر يُعاني منه الكثيرون في عالم الرياضة.

عدم التوازن الهرموني

ينجم عدم التوازن الهرموني عن خلل في وظيفة الغدة الدرقية أو النخامية أو كليهما.

تأخر الحمل والدورة الشهرية

توقف الإباضة خلال الحمل يؤدي إلى توقف إفراز هرمون الاستروجين، مما يسبب تأخيرًا في الدورة الشهرية.

تأخر الحيض والرضاعة

أثناء الرضاعة الطبيعية، قد تكون الدورة الشهرية غير منتظمة بسبب إفراز هرمون الحليب البرولاكتين.

كيفية التحقق من انتظام الدورة الشهرية

عند قياس دورتك الشهرية من اليوم الأول إلى اليوم الأول من الشهر التالي، يُفضل أن تكون ما بين 25 و30 يومًا. إذا كانت دورتك تتراوح بين هذه الفترة، فهي تُعتبر منتظمة. إذا كانت تتغير كثيرًا وتأتي بفترات غير منتظمة، يجب مراجعة الطبيب.

علاج تأخر الدورة الشهرية

إذا كان السبب ناجمًا عن خلل في الغدة أو أمور مرضية، يجب معالجة السبب الجذري. في حالات الأسباب العشوائية، يمكن تجنبها عبر الحفاظ على الوزن المناسب، واتباع نمط حياة صحي.

من الأهمية بمكان ممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التوتر وضغوط الحياة اليومية. يُشجع أيضًا على اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب تأخير الدورة الشهرية عند الحاجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى