تعليم

اسباب الضجيج والازعاج وطرق الوقاية من التلوث الضوضائي

اسباب الضجيج والازعاج استفسار يبحث عن إجابته العديد، فالضوضاء الزائدة عن حدها تعد مصدرًا للإزعاج ليس فقط للإنسان بل على الحيوان والطيور والنباتات، حيث كشف دراسات الحديثة مدى الآثار السلبية التي تحدثها الضوضاء الشديدة على صحة الإنسان بالأخص منطقة الدماغ، لذلك سنتطرق عبر موقعي إلى ذكر أبرز تلك الأسباب وطرق الحد منها.

اسباب الضجيج والازعاج

توجد العديد من العوامل المسؤولة عن حدوث الضجيج والإزعاج أو ما يُسمى بالتلوث السمعي، ومن أبرز تلك الأسباب ومصادرها ما يلي:

وسائل المواصلات والطرق

وسائل النقل والمواصلات تتطور باستمرار مع التطور التكنولوجي، ومع ازدياد عدد السكان يزداد معدل استخدام تلك الوسائل خاصة سكك القطار الحديدية والدراجات الهوائية وما يصاحب ذلك من تلوث سمعي وهوائي.

ويمكننا تقسيم وسائل المواصلات التي تعتبر أحد أشهر مصادر الضجيج والانزعاج إلى ما يلي:

ضوضاء المركبات

المركبات أو السيارات هي وسيلة النقل الأكثر انتشارًا في العالم، وتتمثل فيما يلي (أتوبيسات- عربات نقل – دراجات بخارية – سيارات)، وجميع تلك الوسائل مسؤولة عن التلوث الضوضائي الذي يحدث في تلك الحالات:

  • صوت مروحة التبريد.
  • بوق السيارات.
  • إدارة محركات السيارة.
  • ماسورة العادم.
  • صندوق نقل الحركة.
  • الفرامل.
  • آلات التنبيه.
  • تغيير سرعة السيارة.
  • احتكاك الإطارات بالطرق.
  • كاسيت السيارة.

ضوضاء الجو

يجهل الكثيرون مدى التلوث الذي تحدثه الطائرات خاصة لمن يعيشون بعيدًا عن المطارات، ولكن في الواقع تحدث الطائرات أصواتًا عالية على الرغم من التكنولوجيا الحديثة، وفيما يلي أبرز مصادر الإزعاج التي تحدث منها:

  • محرك النفاثة.
  • صوت الإقلاع والهبوط.
  • ممرات الطائرات.
  • أنظمة الطائرات.
  • ضوضاء الديناميكية الهوائية.

ضوضاء السكك الحديدية

القطارات من وسائل النقل المريحة والمفضلة لدى الكثير مقارنة بالسيارات أو وسائل النقل الأخرى، ولكنها تلعب دورًا هامًا في إحداث الضوضاء من مصدران هما:

  • شبكة خطوط القطارات.
  • البنية التحتية للقطارات.

الضوضاء الاجتماعية

الضوضاء الاجتماعية لا تقل أهمية عن مصادر التلوث الأخرى، وتحدث من المصادر التالية:

  • أصوات الجيران.
  • الحيوانات الأليفة.
  • الأنشطة المنزلية.
  • إصلاح الأعطال.

ولكن مع التطور التكنولوجي وجد لتلك الضوضاء العديد من الحلول ومنها استخدام مواد العزل الصوتي بهدف التخفيف من حدة الصوت ولكنها تحتاج إلى تكلفة مادية باهظة قد لا تتناسب مع البعض.

ضوضاء الماء

بالطبع تتعجب من وجود ضوضاء للماء ولكن في الحقيقة توجد العديد من المصادر المائية التي تسبب الإزعاج للكثيرين منها هو ما طبيعي أو يحدث بفعل الإنسان كما يلي:

  • البحار والمحيطات.
  • الأمواج.
  • محركات السفن.
  • الكائنات البحرية مثل الأسماك والحيتان.

اسباب الضجيج والازعاج الصناعية

الوسائل والمعدات الصناعية من أكثر الأمور التي تؤدي إلى اسباب الضجيج والانزعاج، ولكن لا يقتصر الأمر على التلوث السمعي فقط بل قد تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، ومن تلك المصادر ما يلي:

  • ضوضاء المصانع: من أخطر أنواع الضوضاء، وتوثر على صحة الأفراد من يسكنون بجوار المناطق الصناعية.
  • المولدات الكهربائية: يلجأ الكثيرون إلى شراء المولدات الكهربائية لتشغيلها عندما ينقطع التيار الكهربائي وما يصاحب ذلك من ضوضاء تزعج المواطنون خاصة أثناء فترات الراحة.
  • انظمة التبريد المركزية والمكيفات: في فصل الصيف الحار يكثر استخدام المكيفات، ونتيجة لعدم الوعي قد يتم تركيبها في مناطق غير مناسبة مما تتسبب في الإزعاج للمواطنين.
  • المعدات المنزلية: تستخدم النساء العديد من المعدات الكهربائية لطهي الطعام ويوجد منها أنواع رديئة قد تتسبب في ضوضاء، ومن تلك الأجهزة ما يلي:
  1. خلاط العجين.
  2. المكنسة الكهربائية.
  3. غسالة الملابس.
  4. طنجرة الضغط.

نتائج الضجيج والازعاج

يترتب على التلوث السمعي آثارًا سلبية من أبرزها ما يلي:

  • الشعور بالتوتر العصبي وارتفاع نسبة العنف لديهم خاصة للأطفال.
  • التأثير على تصرفات الحيوانات لأن 90 % من الحيوانات تعتمد على حاسة السمع في التواصل مع بعضهم البعض ومع من حولهم.
  • فقدان حاسة السمع.
  • عدم التركيز والاستيعاب.
  • زيادة إفراز هرمون الأدرينالين والمورتزون وما يصاحب ذلك من التعرض لمرض تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
  • تعرض الإنسان للإصابة بالآثار النفسية السلبية ومنها الانعزال عن المجتمع.
  • فقدان الشهية.
  • إصابة الإنسان والحيوانات بالعديد من الأمراض والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
  • عدم القدرة على الحصول على قدر كافي من النوم وبالتالي تنخفض إنتاجية الفرد في العمل مما يؤثر بالسلب على الاقتصاد القومي للدولة.

طرق الوقاية من التلوث الضوضائي

كما ذكرنا سابقًا تأثير الضجيج والإزعاج على صحة الإنسان لذلك سوف نتطرق فيما يلي طرق الوقاية من التلوث الضوضائي قدر الإمكان:

  • تغيير الآلات والمعدات التكنولوجية التي تعد مصدرًا للإزعاج.
  • زراعة الأشجار حول المنزل حيث أثبتت الدراسات التكنولوجية الحديثة مدى قدرة الأشجار على امتصاص أكثر من 40 % من الضوضاء ومن أفضل تلك الأشجار (شجرة التمر الهندي – شجرة الكازورينا).
  • تجنب استخدام الأجراس والمنبهات.
  • استخدام الآلات التي تصدر أصواتًا عاليًا في أوقات مناسبة سواء كان ليلًا أو في وقت مبكر من النهار.
  • توعية الأطفال بعدم استخدام الألعاب التي تصدر صوت عالي.
  • تجنب إقامة الحفلات والسهرات المزعجة للجيران.
  • استخدام وسائل الحماية الشخصية مثل سدادات الأذن.
  • وضع نوافذ زجاجية عازلة خاصة إذا كنت تعيش في منطقة صناعية أو بجانب المطارات.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تعرفنا على اسباب الضجيج والازعاج ومصادرها بالتفصيل، كما تطرقنا إلى ذكر أبرز الآثار السلبية التي تحدث نتيجة التلوث السمعي وطرق الوقاية منها.

اسباب الضجيج والازعاج وطرق الوقاية من التلوث الضوضائي, اسباب الضجيج والازعاج وطرق الوقاية من التلوث الضوضائي, اسباب الضجيج والازعاج وطرق الوقاية من التلوث الضوضائي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى