طب وصحة

اعراض الانسحاب من الحشيش

نبات الحشيش

يعد تدخين نبات الحشيش أو ما يعرف بالماريجوانا بمثابة إدمان لصنف معين من المخدرات، حيث يعد نبات الحشيش من أنواع المخدرات النباتية والتي يتم استخدامها في تصنيع الكثير من المواد الدوائية وهو عبارة عن حشيشة تسمي بنبات القنب التابعة لأسرة القراص النباتية كما يمكن استخدامه كمادة صبغية والعديد من الاستخدامات الأخرى النافعة.

ولكن البعض يستخدمه كمادة للتدخين تعمل على شعور الإنسان بالسكر نوعًا ما، بالإضافة إلى ذهاب العقل لبعض الوقت، ومع التدخين المتواصل لهذا النبات قد يحدث نوعًا من الإدمان لدى الشخص المدخن لذا يلجأ الكثير من المدمنين لاتباع دورة علاجية للإقلاع عن تدخين الحشيش، ولابد من ظهور أعراض معينة تفيد بأن الشخص قد بدأ في الانسحاب من الحشيش والتخلص من ادمانه.

 

اعراض الانسحاب من الحشيش

تختلف اعراض الانسحاب من الحشيش من شخص لآخر كما تختلف أيضًا باختلاف المدة التي تم تدخين الحشيش خلالها، حيث تزداد الأعراض خطورة في حالة تدخين الشخص للحشيش لمدة طويلة من الوقت بينما تقل في حالة التدخين لمدة قصيرة، لذا تتراوح الأعراض بين الخفيفة والحادة، كما تتمثل أعراض الانسحاب من الحشيش في أنواع تتمثل في الأعراض النفسية، والأعراض الجسدية.

 الأعراض الجسدية لانسحاب الحشيش

  • زيادة درجة حرارة الجسم قد تؤدي إلى إصابة الشخص بحمى، مع الشعور بالقشعريرة.
  • الإصابة بآلام حادة في منطقة البطن.
  • صداع شديد في الرأس وقد لا يزول.
  • عدم القدرة على التركيز قد تصل لحد الانعدام.
  • حدوث تعرق شديد قد يكون دافئًا وقد يكون باردًا.
  • الإصابة بآلام حادة في معظم أو كل أجزاء الجسم.
  • حدوث رعشة للشخص أو اهتزازه بشكل سريع.

 الأعراض النفسية لانسحاب الحشيش

  • اكتساب مشاعر غضب بشكل غير مفهوم وتلقائي مع مشاعر تهيج لدى الشخص المقلع.
  • إحساس الشخص بالعدوان تجاه من معه، مع إمكانية صدور تصرفات عدوانية منه.
  • الشعور بفقدان الشهية مما يؤدي إلى خسارة الكثير من الوزن بشكل مفاجئ.
  • الشعور بالاكتئاب طوال الوقت، مع زيادة القلق.
  • فقدان القدرة على النوم وحدوث اضطرابات الأرق، بالإضافة إلى رؤية كوابيس.
  • إحساس الشخص بالضيق بشكل عام طوال الوقت والتململ.
  • اكتساب الشخص عدة سلوكيات سلبية تتمثل في العصبية.

الجدول الزمني لأعراض الانسحاب من الحشيش

من المعروف أن التخلص من إدمان الشيء قد يحتاج لمدة من الوقت حتى تمامه، كذلك أعراض التخلص من إدمان الحشيش يمر بعدة مراحل تتمثل في:

  • اليوم الأوليمر اليوم الأول على الشخص جالبًا معه الشعور بالقلق والأرق الشديد بالإضافة إلى التهيج غير المبرر وتأتي هذه الأعراض بشكل منتشر بين الأشخاص.
  • اليوم الثاني وحتي اليوم الثالثسوف تأتي أعراض الانسحاب خلال هذه المدة متمثلة في التعرق الشديد والشعور بآلام حادة في منطقة البطن أو المعدة، كما سوف يشعر الشخص بشراهة شديدة في تناول الطعام، وقد تحدث هذه الأعراض لتبلغ ذروتها لذا يجب متابعة الشخص حتى لا يتعرض لانتكاسة.
  • من اليوم 4 وحتي اليوم 14: ستقل الأعراض بشكل عام، ولكن قد يصاب الشخص بالاكتئاب، بالإضافة إلى شعوره برغبة شديدة في تدخين الحشيش، وذلك بسبب التغيير الملحوظ في الكيمياء الدماغية لدى الشخص والتي سوف تتكيف مع الظروف التي لن تحتوي على مادة TCHوهي المادة الأكثر ضررًا بين مكونات الحشيش.
  • الفترة التي تتضمن اليوم الخامس عشر وما بعدها: سوف تتلاشى كل أعراض الانسحاب من الحشيش خلال هذه الفترة بشكل ملحوظ، وقد يصاب بعض الأشخاص باكتئاب وقلق قد تصل مدته إلى عدة شهور بعد التخلص من الإدمان.

 

مدى خطورة الأعراض الإنسحابية للحشيش

تختلف خطورة ظهور الأعراض حسب كل شخص وحسب طول المدة التي تم تدخين الحشيش خلالها، وقد لا تتضمن الخطورة التهديد بحياة الشخص، بل قد تتضمن ما يلي:

  • اكتساب الشخص سلوكيات سلبية لفترة طويلة مثل العصبية الشديدة.
  • يتعامل الشخص في بعض المواقف الحياتية بسوء تقدير للمواقف.
  • يصاب الشخص بالأمراض النفسية مثل الاكتئاب والتوحد.
  • يتعرض الشخص للحوادث بسبب سوء تقديره وفهمه للأمور.
  • يكتسب الشخص العديد من الأفكار الانتحارية نتيجة إصابته بالاكتئاب مع احتمالية حدوث تطور لهذه الأفكار.
  • تسبب الآثار الجانبية المؤلمة للانسحاب نوعًا من الانتكاسة فيلجأ الشخص للعودة مرة أخرى إلى التدخين.

 

علاج خطورة الأعراض الإنسحابية للحشيش

توجد بعض أنظمة العلاج الهامة التي يجب أن يمتثل لها الشخص الذي أقلع مؤخرًا عن تدخين الحشيش وتتمثل في:

  • استمرار الشخص في اتباع نظام اعتماد نفسي وذلك في المراكز التي تختص بإعادة التأهيل.
  • التحاق الشخص بعيادات المرضى الداخليين والتي تقدم برامج للأشخاص المدمنين بصو ة كبيرة، كما توفر سبل رعاية عالية داخل بيئة نظيفة تساعد الشخص على الامتثال السريع للتعافي من الإدمان.
  • الذهاب للعيادات الخارجية والتي تساعد الأشخاص المدمنين الذين يعتمدون على برامج علاجات اعتماد نفسي، وتقدم هذه العيادات لهم النصائح والمشورات اللازمة خلال فترة تعافيهم في المنزل.
  • العامل المعنوي مهم جدًا للشخص الذي يتعافى، لذلك لابد من توافر بيئة رافعة من معنوياته ودعمه حتي تمام التعافي من خلال الأسرة والأصدقاء والمقربين لديه.
  • مساعدة الشخص على عدم اكتسابه لسلوكيات سلبية ومتابعته وتشجيعه بشكل متواصل حتى لا يلجأ إلى التدخين مرة أخرى وتحدث انتكاسة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى