التطور الحركي للطفل في الشهر الخامس

في الشهر الخامس، تتجلى روعة التطور الحركي للطفل بطريقة مدهشة، وهو ما يثير اهتمام الأم ويجعلها تلاحظ بعناية فائقة مراحل نمو صغيرها. يكتسب الطفل مهارات جديدة ويتقن حركاته شهرًا بعد شهر. لكن من المهم أن تدرك الأم أن هذه المهارات تختلف من طفل لآخر، وتكون هناك دلائل على عدم تطوره بشكل صحي وطبيعي. في هذا المقال، سنلقي نظرة على التطور الحركي للطفل في الشهر الخامس، مع التركيز على علامات النمو والمؤشرات التي تشير إلى قلة التقدم في هذا الوقت.

علامات التطور الحركي للطفل في الشهر الخامس

• الهتزاز والتدحرج: في هذا الفترة، يلاحظ الأم أن طفلها يهتز على بطنه ويبدأ في التدحرج، مما يشكل مرحلة مهمة في تطوره.
• التحكم في الحركات: يظهر تقدم في قدرة الطفل على التحكم في حركات رأسه، ويصبح رأسه مستقرًا ويمكنه النظر حوله.
• استخدام اليدين والأصابع: يبدأ الطفل في استخدام يديه وأصابعه بشكل أكبر، ويظهر اهتماماً أكبر في اللعب.
• التفاعل مع الأم: يظهر الطفل رغبة أكبر في التفاعل مع الأم، حيث يمد يده لها ويظهر اهتماماً في اللعب.
• الجلوس المساعد: قد يبدأ بعض الأطفال في محاولة الجلوس، ويمكن للأم مساعدتهم في ذلك بتثبيت ساقيهم بشكل مستقر.
• الوقوف المساعد: يمكن للطفل الوقوف قليلاً ممسكًا بالأشياء أو بيد الأم، مما يثير فرحة الأم ويعزز تفاعلهما.

التركيز وتنمية الوعي في الشهر الخامس

في هذه المرحلة، يبدأ الطفل في التواصل بشكل أكبر مع العالم من حوله، حيث يظهر إيماءات وتعابير على وجهه. يتأمل الطفل بدهشة في محيطه ويبدأ في التمييز بين الألوان والأصوات. وفيما يتعلق بالنوم، يمكن للأم أن تتفاجأ بكمية النوم التي قد تصل إلى 17 ساعة في اليوم، مما يعكس طبيعة نمو الطفل في هذه المرحلة.

بوادر تواصل الطفل مع أمه في الشهر الخامس

يشير تفاعل الطفل مع أمه إلى تقدم ملحوظ في فهمه وتفاعله. يمكن للأم أن تلاحظ أن الطفل يفهم كلماتها ويميز صوتها بشكل خاص، ويظهر فرحاً وابتسامات عند رؤية الأشياء التي يحبها. يبدو أن الطفل يستمع بانتباه عندما تتحدث الأم، ويظهر اهتمامًا في التواصل، مما يشير إلى تقدمه في فهم اللغة والتفاعل الاجتماعي.

وعندما يبقى الطفل بمفرده، قد يسمعه الوالدة يثرثر في نفسه، ما يعكس تطوراً إضافياً في مهاراته اللغوية وفهمه للعالم من حوله.