طب وصحة

ما هي العلاقة بين داء بطانة الرحم والسرطان

ما هي العلاقة بين داء بطانة الرحم والسرطان، يعتبر داء بطانة الرحم من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً بين النساء، ولم ينقذ منه بعض الفتيات خلال فترة البلوغ، وهو الانتباذ البطاني الرحمي الذي يحدث في أماكن مختلفة من الحوض، ويسبب النزيف والألم الشديد.

ومع المضاعفات التي يسببها الانتباذ البطاني الرحمي، ومنها ظهور بعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى زيادة النزيف المهبلي أو إنقاصه حسب الحالة، يبرز سؤال مهم للغاية لدى النساء وهو: “هل يسبب التهاب بطانة الرحم السرطان؟”

هل يسبب الانتباذ البطاني الرحمي السرطان؟

الانتباذ البطاني الرحمي وهو نمو خلايا شبيهة ببطانة الرحم في مكان آخر خارج الرحم وحول الحوض على سبيل المثال في كل حالة ولكن ليس السرطان.

وبخصوص علاقتها بالسرطان قالت إن هناك آراء طبية كثيرة حول ما إذا كان الانتباذ البطاني الرحمي يسبب السرطان أم لا، فبعضهم يعتقد أنه لا يسبب السرطان، لكن هناك دراسات علمية وآراء طبية أخرى ترى أن هناك صلة بين الانتباذ البطاني الرحمي والسرطان، وخاصة نسبة كبيرة من النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي، يصبن بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان بطانة الرحم، وسرطان المبيض على وجه الخصوص.

الرابط بين الانتباذ البطاني الرحمي وسرطان بطانة الرحم

تماشياً مع معظم الآراء الطبية في هذا الصدد، إن النساء المصابات بالانتباذ البطاني الرحمي أكثر عرضة للإصابة بسرطان بطانة الرحم، بسبب مرض منتبذ شديد بالرحم ناتج عن التهاب بطانة الرحم المزمن.

العلاقة بين داء بطانة الرحم والسرطان المبيضي

بعض الآراء الطبية تربط الانتباذ البطاني الرحمي بسرطان المبيض، بناءً على الحالات التي توجد لدى بعض النساء المصابات بهذا المرض المصابات بسرطان المبيض، ومن أسباب الارتباط بين المرضين تعرض المرأة لارتفاع مستمر في هرمون الاستروجين، مما يزيد من نمو المرض وأيضاً بسبب هجرة بطانة الرحم إلى الحوض أثناء الدورة الشهرية.

إن الارتباط بين الانتباذ البطاني الرحمي وسرطان المبيض هو تشابه كل منهما من حيث الأعراض التي تعاني منها المرأة باستثناء أن ورم الانتباذ البطاني الرحمي هو في الغالب ورم حميد، بينما الورم الناتج عن سرطان المبيض يؤدي إلى تفاقم حجم الانتباذ البطاني الرحمي. وهذا هو الخطر.

أنه بالرغم من وجود حالات انتباذ بطاني رحمي يصاب لاحقا بالسرطان، إلا أن الإصابة ليست عالية، ولا يعني ذلك عدم وجود مخاطر، لأن الانتباذ البطاني الرحمي بالإضافة إلى السرطان يصاحبه مضاعفات عديدة.

مضاعفات الانتباذ البطاني الرحمي

يحدث ألم حاد ومبرح لا يمكن تخفيفه عن طريق الأدوية مع كل دورة شهرية.

  • طول النزيف أثناء الدورة الشهرية.
  • ألم الحوض المستمر تقريبا.
  • زيادة خطر الإصابة بفقر الدم.
  • التعب المزمن والضعف العام.
  • التهابات شديدة.
  • انسداد قناة فالوب.
  • مشاكل المبيض.
  • تتأثر الأمعاء والمسالك البولية.
  • غثيان.
  • زيادة خطر الإصابة بالعقم
  • استئصال الرحم مع زيادة نمو الورم بسبب الانتباذ البطاني الرحمي.

وعن مضاعفات داء بطانة الرحم، أن هناك حالات مرتبطة بالمرض مثل الحساسية والربو وأمراض المناعة الذاتية ومتلازمة التعب المزمن والألم العضلي الليفي وبعض مشاكل الغدة الدرقية.

ما هي العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بداء بطانة الرحم المهاجرة؟

هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بداء بطانة الرحم، مثل:

  • وجود تاريخ عائلي من الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
  • تأخر ولادة الطفل أو غيابه التام.
  • النضج في سن مبكرة.
  • يتوقف الحيض (سن اليأس) في الشيخوخة.
  • مستويات عالية من هرمون الاستروجين في الجسم.

هل يمكن الوقاية من الإصابة بداء بطانة الرحم المهاجرة؟

إن النساء بشكل عام بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لحمايتهن من داء بطانة الرحم والسرطان، باستثناء العامل الوراثي، ويمكن للمرأة أن تحافظ على صحتها باتباع هذه النصائح:

  • حافظ على وزن صحي واتبع نمط حياة صحي بشكل عام.
  • تمرين منتظم.
  • تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تزيد من مستويات هرمون الاستروجين.
  • استشر طبيبك لوصف حبوب منع الحمل للحالات الطبية التي تتطلبها لتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض.
  • الامتناع عن التدخين من أي نوع.
  • استشر طبيبك على الفور إذا كانت دورتك طويلة وكان الألم لا يطاق.

أخيرًا، يسعدنا أنك شاركت معنا أي أسئلة لديك حول داء بطانة الرحم وعلاقته بالسرطان ليتم الرد عليها في مقال لاحق، ولا تتردد في مشاركتنا من خلال ذكر بعض تجاربك مع المرض والسرطان إن وجدت. .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى