حياتنا

الفرق بين الموهبة والتفوق

الفرق بين الموهبة والتفوق من حيث التعريف

هناك خلط بين تعريفي الموهبة والتفوق، وإليكم تعريف كل منهما:

  • الموهبة: تُعرف الموهبة بأنها امتلاك شخص ما لصفة أو ميزة أو قدرة معينة تجاه مجال ما، هذه القدرة تميزه عن أقرانه، فهي طاقة فطرية كامنة تولد الموهبة مع الشخص منذ ولادته، ولا تلعب البيئة أو الطبيعة أي دور في هذه الموهبة، ولكن من الممكن تطويرها وثقلها، وذلك ليكون الشخص أكثر إبداعًا وتميزًا، فالموهبة ما هي إلا استعداد فطري وتميز في الأداء ببعض المجالات غير الأكاديمية، ولا يُشترط في الموهبة توافر القدر العقلية لدى الشخص الموهوب.
  • التفوق: يُعرف التفوق بأنه امتلاك شخص ما لإستعدادات عقلية، تجعله مؤهلًا لتسجيل مستويات مرتفعة بالتفكير الإنتاجي، وتسجيل مستوى مرتفع في التحصيل الأكاديمي والذكاء، ويحتاج التفوق لمزيد من الاجتهاد والمثابرة.
    وقد فسر جانييه الفرق بين الموهبة والتفوق بقوله: أن التفوق مرتبط بوجود الموهبة، ولا ترتبط الموهبة بالتفوق، فليس شرطًا أن يكون الشخص المتفوق موهوب، بل إن الشخص الموهوب متفوق، وتُقاس الموهبة بواسطة بعض الاختبارات المقننة عكس التفوق الذي يمكن ملامسته على أرض الواقع.

أوجه الفروق بين كل من الموهبة والتفوق

  • بالنسبة للموهبة: عادة ما تظهر الموهبة منذ سن صغير، وتعد سمة فطرية لدى الشخص الموهوب، وتظهر الموهبة من خلال سلوك مالكها ومن خلال تعبيره عن نفسه، حيث تبدو الموهبة من خلال قدرة مالكها على الكتابة أو الرسم أو إلقاء الشعر أو الغناء أو ممارسته لآلة موسيقية بعينها، وما غير ذلك من المواهب الآخرى، وفور ظهور الموهبة فإنه يجب تشجيعها وتوفير الأجواء الملائمة لتنميتها وممارستها.
  • بالنسبة للتفوق: بالرغم من كون التفوق ليس أمر فطري يولد الإنسان به، إلا أن التفوق بحاجة لمزيد من الذكاء والاجتهاد، وبالرغم من وجود تباين في القدرات العقلية ما بين الأشخاص، إلا أنه مع المثابرة والاجتهاد فهذا يساعد على تحقيق النجاح والتفوق، ويتميز الشخص المتفوق بإرتفاع معدلات الذكاء لديه مقارنة بأقرانه، حيث يكون أكثر على التفكير بشكل ابتكاري، ويمتلك الشخص المتفوق لبعض الصفات مثل حب التميز والنجاح.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى