طب وصحة

حالات شفيت من ضمور المخ

حالات شفيت من ضمور المخ

إن الإصابة بضمور المخ تكاد تكون كارثة وذلك لأن نسبة الشفاء منه منعدمة وهذا يرجع إلى عدم وجود دواء معين له، فجميع الأدوية التي يقوم الأطباء بوصفها للمريض تكون بهدف علاج المضاعفات التي تحدث والحد من الشعور بالآلام فقط، وللوقاية من الإصابة بضمور المخ يمكنكم اتباع ما يلي:

  • تنشيط الدماغ بشكل مستمر: وذلك يتم عندما يقوم الفرد ببعض النشاطات العقلية والتعرف على عدد من المعلومات الجديدة والتصفح عبر الإنترنت ومشاهدة التلفاز بهدف التعرف على معلومات جديدة وليس بهدف تضييع الوقت فقط.
  • تناول بعض المكملات الغذائية: مثل فيتامين ب وفيتامين ب 6 وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك وذلك من أجل جعل الدماغ في حجمها الطبيعي.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية: وذلك لآن التمارين الرياضية يمكن أن تعيد حجم الدماغ إلى الوضع الطبيعي والحد من انتشار المرض.

تركيب الدماغ

الدماغ هي جزء من الجهاز العصبي، وهي من أكثر الأعضاء التي تحتوي على أجزاء كثيرة، ولهذا يرى البعض أن هذا الجزء معقد وتحتوي الدماغ بداخلها على مخ ومخيخ وشحمة دماغية وغدة نخامية وجذع دماغي، والتقسيم الموجود بها يكون عبارة عن فصوص أمامية وخلفية ووسطى ويتصل من نهاية الدماغ الحبل الشوكي الذي يضم بداخله عدد كبير من الخلايا العصبية التي تتحكم في العمليات التي يقوم بها جسم الإنسان.

كل فص من فصوص الدماغ له وظيفة خاصة به فالفص الأمامي وظيفته هي القيام بالحركات العفوية والتحكم في الحركة والذاكرة والتفكير، أما الفص الخلفي فهو مسؤول عن الذكريات والأحاسيس والمشاعر وتمييز أصوات وروائح الأشخاص والأماكن، والفص الأوسط وظيفته هي اللمس والشم والتذوق والتحكم في المشاعر واللغة.

ما هو ضمور المخ

إن التعرف على معنى المرض وأصله من الأمور الهامة جدًا التي توضح لنا الصورة كاملة للمرض، لكي يتم التمكن من معرفته للتأقلم معه، وضمور المخ هو:

  • تلف أو فقد لبعض الخلايا الموجودة في المخ ينجم عنها صغر في حجم المكان المصاب.
  • ضمور المخ قد يحدث في عدة مناطق في المخ أو قد يصيب منطقة واحدة وفي الحالتين فإنه يتسبب في تلف الخلايا العصبية الموجودة في المكان المصاب وهذا يسهم في فقدان الوظيفة التي يؤديها المخ.
  • التعرض لضمور المخ يعني الإصابة بأمراض داخل الأعصاب الموجودة في الدماغ مما ينجم عنه تعرض أعصاب الجسم كله للتشوه وصغر حجم الدماغ.

أسباب ضمور المخ

إن مرض ضمور المخ لا يحدث من فراغ بل أنه يوجد بعض الأسباب المؤدية له والتي تزيد من فرصة الإصابة به، ومن بين هذه الأسباب ما يلي:

  • العوامل الوراثية أو الجينية التي تلاحق الفرد منذ ميلاد.
  • الإصابة بخلل واضطراب في الدماغ أو العضلات.
  • الإصابة بنقص في فيتامين ب 1 وسوء التغذية.
  • الإصابة بالشيخوخة أو الخرف.
  • الإصابة ببعض الأمراض التي ينجم عنها التعرض لضمور في المخ، وهذه الأمراض هي: مرض الزهري، أو التصلب اللويحي، أو الصرع، أو مرض طرابه الذي يترك أثره على النخاع الشوكي.
  • التعرض لفيروس نقص المناعة الذي ينجم عنه الإصابة بالإيدز ومهاجمة العصبونات التي تتسبب في ضمور المخ.
  • الإصابة ببعض الفيروسات مثل فيروس زيكا وفيروس غرب النيل وينجم عن هذه الفيروسات التعرض لالتهاب الخلايا الدماغية التي تؤدي إلى ضمور المخ أو الصرع.
  • مرض الزهايمر الذي يساعد على تدمير معظم الخلايا الموجودة في المخ والإصابة بشلل الدماغ وفقدان الذاكرة يعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ضمور المخ.
  • التعرض لبعض الإصابات الخارجية في الرأس.
  • الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية.

أعراض الإصابة بضمور المخ

الإصابة بضمور في المخ من الأمور القاسية على الفرد وذلك لأنها قد تتسبب في ضياع حياته أو فقدان بعض الوظائف التي يقوم بها، وهناك بعض الأعراض التي تظهر على الشخص وتؤكد على وجود إصابة بضمور في المخ، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بعدم القدرة على توازن الجسم.
  • الشعور بتخدر وتنميل في جميع الأطراف.
  • الإصابة ببعض المشكلات في الرؤية.
  • الشعور بصعوبة أثناء التعلم أو الفهم أو القراءة.
  • الشعور بصعوبات أثناء التحدث وفي أحيان أخرى لا يستطيع الشخص التكلم نهائيًا.
  • التعرض لبعض التغيرات المزاجية.
  • الإصابة بضعف في العضلات وعدم القدرة على القيام ببعض المهام اليومية.
  • الإصابة بالتشنج فلا يستطيع الفرد التحكم في جسمه وحركاته.
  • الإصابة بالتخريف والتعرض لنوبات من الصرع والتشنج.

التشخيص الطبي لمرض ضمور المخ

التشخيص لمرض ضمور المخ يكون عن طريق إجراء بعض الفحوصات التي يطلبها الطبيب من المريض وهذه الفحوصات تكون شاملة للجسم كله لكي توضح مدى تأثير المرض عليه مثل فحص المخ كله وفحص الأعصاب المفصلية، ومن بين الفحوصات التي يطلبها الطبيب ما يلي:

  • فحص الأشعة المقطعية: والذي يتم من خلاله تصوير الدماغ بشكل واضح ودقيق وذلك من أجل التعرف على مكان الخلل الموجود بها.
  • أشعة الموجات فوق الصوتية: وهي من الطرق السهلة التي لا تحتاج إلى تكلفة عالية ويتم ذلك من خلال توجيه هذه الموجات ذات التردد العالي إلى الدماغ والحصول على صورة دقيقة جدًا للمخ.
  • فحص التخطيط لأمواج الدماغوهذا الفحص يستخدم بشكل أكبر للمرضى الذين يعانون من التشنجات والصرع، حيث أنه يستخدم من أجل التعرف على النشاط الكهربي المتواجد في المخ.
  • أشعة الرنين المغناطيسي: وهذه الأشعة قادرة على كشف الخلل الموجود بالمخ والتشوهات والأمراض، ويعمل هذا الجهاز عن طريق إنتاج بعض الموجات المغناطيسية التي تساعد على توضيح المخ بشكل دقيق للطبيب.

طرق علاج ضمور المخ الخفيف عند الأطفال

قد يتعرض الأطفال في البداية إلى ضمور بسيط في المخ وهذا الضمور من الممكن علاجه في حالة عرض الطفل على الطبيب في وقت مبكر، وتكون طرق العلاج كما يلي:

  • استخدام الطب البديل تحت إشراف الطبيب وذلك من خلال تدليك الدماغ وعمل تمارين اليوغا والوخز بالإبر.
  • علاج مشكلات النطق التي تصيب الأطفال في بداية المرض، وذلك من خلال خضوع الطفل للبرامج السليمة للتكلم حتى لا يفقد حاسة النطق.
  • استخدام العلاجات النفسية وذلك يتم إذا تأثرت نفسية الطفل بشكل سلبي أثناء الإصابة.
  • استعمال العلاج الوظيفي لعلاج الأمراض المؤدية إلى ضمور المخ مثل مرض التصلب اللويحي.
  • استخدام العلاج الفيزيائي القائم على تحسين قدرة الفرد من أجل القيام بكافة الأعمال اليومية بنشاط، والحد من الإصابة بعدم القدرة على تحريك العضلات.

العلاج غير الطبي لضمور المخ الخفيف عند الأطفال

توجد بعض العلاجات غير الطبية التي يمكنكم اتباعها من أجل علاج مشكلة ضمور المخ الخفيف الذي يصيب الأطفال، ومن بين هذه العلاجات ما يلي:

  • المداومة على النشاط الجسدي والدماغي حيث أن هذا النشاط يساعد على تحجيم المرض والتبطيء من عملية انتشاره في المخ.
  • المداومة على تناول الأطعمة الصحية لاسيما الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفاكهة والخضروات، والحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون ضارة تتسبب في تدمير خلايا المخ.
  • الحد من التعرض للتوتر أو الضغط النفسي وذلك لأنه ينجم عنه الإصابة بالجلطات الدماغية وارتفاع ضغط الدم مما يسهم في الإصابة بضمور في المخ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى