طب وصحة

حقن زيادة هرمون الذكورة

حقن زيادة هرمون الذكورة أو ما يطلق عليها حقن التستوستيرون هي أحد العلاجات الفعالة التي توصف في حالات نقص هرمون التستوستيرون في الدم، حيث تعادل الحقنة هرمون الذكورة الطبيعي الذي يفرزه الجسم، لذا يلجأ الاشخاص ممن يعانون من نقص معدل الهرمون إلى الحقن بهرمون صناعي لتجنب الأعراض والاضطرابات والأمراض التي تنتج عن هذا النقص.

فوائد حقن زيادة هرمون الذكورة

حقن التستوستيرون من أبرز العلاجات الدوائية التي يتم وصفها للذكور في حالات نقص معدل إفراز هرمون الذكورة بشكل طبيعي في الجسم،

وذلك وفقًا لما تظهره التحاليل والفحوصات الطبية التي تجرى على المريض، حيث تساعد الحقن على ضبط معدل الهرمون في الجسم وتقليل حدة المشكلات التي تنجم عن هذا النقص، وتبرز أهمية تلك الحقن في الفوائد التالية:

  • العمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال.
  • تعزيز طاقة الجسم.
  • زيادة أعداد الحيوانات المنوية.
  • حل مشكلات ضعف الانتصاب.
  • نمو الخصيتين والعضو الذكري بصورة طبيعية.
  • زيادة الطول.
  • تعزيز القوة البدنية للجسم وزيادة الكتلة العضلية.
  • نمو الشعر بالوجه والعانة في مرحلة البلوغ.

ويلعب هرمون الذكورة دورًا بالغ الأهمية خلال الفترة التالية لمرحلة البلوغ حيث يعزز وظائف الجسم ويحقق المزيد من الفوائد أهمها:

  • توزيع الدهون بالجسم بشكل متزن.
  • تعزيز إنتاج كرات الدم الحمراء.
  • زيادة كثافة العظام.
  • زيادة عدد الحيوانات المنوية.
  • تحفيز الرغبة الجنسية.

 

استخدامات حقن التستوستيرون

حينما يتعرض الفرد لاضطراب في نسب هرمون الذكورة والذي يصل في معدله الطبيعي ما بين 280 نانوجرام وحتى 1100 نانوجرام\ديسيلتر ففي حالة زيادة الهرمون عن معدله الطبيعي.

فيتعرض إلى البلوغ المبكر وفي حالة انخفاض معدله عن النسب الطبيعة تنخفض الرغبة الجنسية ويصاب الفرد بضعف الانتصاب.

كما يعاني الكثير ممن لديهم نقص في معدل هرمون الذكورة من نقص الحيوانات المنوية، ومن أبرز الأسباب التي ينتج عنها نقص هرمون التستوستيرون:

  • إصابة الخصيتين بالعدوى.
  • تناول الأدوية الدوائية التي تؤثر على نسب الهرمون في الجسم ومنها مسكنات الأفيون.
  • الإصابة بورم الغدة النخامية.
  • الإصابة بارتفاع نسب هرمون البرولاكتين.
  • إصابة الخصيتين عند الإخصاء.
  • الإصابة بداء السكري.
  • الإصابة بالسمنة وأمراض الكبد والكلى.
  • الإصابة بعدوى فيروس عوز المناعة البشري.
  • الإصابة بأحد الأمراض الجينية.
  • التقدم في العمر من بعد سن الأربعين.

متى يبدأ مفعول حقنة التستوستيرون

يعتمد مفعول حقن التستوستيرون على حجم ونوعية الجرعة التي تم حقن المريض بها بالإضافة للسبب الذي أنتج حالة نقص هرمون الذكورة في الجسم والذي من خلاله يتم تحديد الجرعة والشكل الدوائي بحيث يصل المريض إلى نتائج فعالة في أسرع وقت.

خلال يومين من بدء العلاج بهرمون التستوستيرون يبدأ مفعول الدواء، حيث يلاحظ المريض بعض التغيرات لكن في أغلب الحالات يحتاج المريض لفترة علاج تصل إلى أربعة أسابيع ليبدأ مفعول الدواء في الظهور بشكل كامل.

 

مدة علاج نقص هرمون التستوستيرون

قبل البدء في علاج نقص هرمون التستوستيرون يتم تحديد سبب النقص بحيث يتركز العلاج في إطار هذا السبب، فحينما يزداد معدل هرمون الغدة النخامية

فيتم اللجوء إلى العلاجات الدوائية أو اللجوء إلى الجراحة لإزالة أورام الغدة وتتحدد مدة العلاج وفقًا لحالة المريض ومعدل نقص الهرمون.

أما في الحالات التي يصعب الوصول إلى سبب واضح لاضطراب هرمون الذكورة فيتم استخدام بدائل التستوستيرون لرفع مستويات الهرمون بالجسم، ويأخذ العلاج أشكالًا متعددة أهمها:

الحقن العضلي

  • من أشهر العلاجات المستخدمة لزيادة هرمون الذكورة وتتراوح مدة العلاج من أسبوع وحتى 21 يوم.

الجل اللاصق أو العلاج الموضعي

  • ويتم تطبيق اللاصقات الموضعية يوميًا بحيث يتم امتصاص التستوستيرون عن طريق الجلد وضخه للدم.

الأقراص

  • وهي أقراص محتوية على التستوستيرون إلا أنه من أشكال الأدوية الغير شائعة الاستخدام لعدم وصول الهرمون بالجسم بنسب كافية، بالإضافة للأعراض الجانبية التي تنتج عن استخدام هذا الشكل الدوائي.

 

أضرار حقن هرمون التستوستيرون

تم رصد مجموعة من الأضرار والتي تأتي بمثابة أعراض جانبية تنتج عن استخدام حقن زيادة هرمون الذكورة وأكثر هذه الأعراض شيوعًا:

أولًا: أضرار حقن التستوستيرون للرجال:

  • الإصابة بالتثدي أي زيادة حجم الثدي لدى الرجال.
  • ظهور طفح جلدي.
  • نمو الشعر بكثرة في الجسم.
  • ضعف الرغبة الجنسية أو زيادتها.
  • الإصابة بالصداع.
  • تنميل في الجسم.
  • اضطراب وظائف الكبد.
  • التهابات وألم شديد في موضع الحقنة.
  • احتباس السوائل في الجسم.
  • زيادة مدة الانتصاب.
  • ظهور حب الشباب.
  • الإصابة بالقلق والاكتئاب والتوتر.

ثانيًا: أضرار حقن هرمون التستوستيرون للنساء:

عند استخدام حقن هرمون تستوستيرون للنساء تظهر بعض الآثار الجانبية والتي من أهمها:

  • فرط ظهور حب الشباب.
  • نمو الشعر بالوجه بشكل مفرط.
  • تغيرات في الصوت.
  • تأخر الدورة الشهرية أو غيابها.
  • تغيرات في مواضع تواجد الدهون بالجسم.
  • زيادة كتلة الجسم العضلية.
  • تغيرات في الصوت.

ومن أبرز المشكلات الصحية التي تنتج عن استخدام حقن هرمون التستوستيرون على المدى الطويل:

  • الإصابة بتضخم البروستاتا.
  • الإصابة بسرطان البروستاتا.
  • زيادة فرص الإصابة بالجلطة الدموية.
  • الإصابة بتوقف التنفس وقت النوم.
  • الإصابة بفشل القلب.

الأدوية التي تتفاعل مع حقن هرمون الذكورة

لا يسمح باستخدام حقن التستوستيرون إلا باستشارة طبية وإشراف طبي كامل مع ضرورة التعرف على سيرة الشخص المرضية ونوعية الأدوية التي يتناولها،

تجنبًا لاحتمالات تفاعل المواد الكيميائية الداخلة في تركيب الحقن مع تركيبات الأدوية الأخرى فيما يعرف بالتداخلات الدوائية، ومن أبرز أنواع المواد الفعالة التي تتفاعل مع حقن هرمون التستوستيرون:

  • فيتامين د3.
  • فيتامين C.
  • فيتامين B12.
  • الأنسولين.
  • أوميجا 3.
  • الأسبرين.
  • ليفوثايروكسين.
  • أيزوميبرازول.

وهناك عدد آخر من أنواع الأدوية التي تحدث تفاعلًا مع الحقن والتي ووصل عدد تلك الأدوية إلى 146دواء يجب إخبار الطبيب حال تناول أي منهما وقت الحقن.

أشخاص ممنوعون من استخدام حقن هرمون التستوستيرون

علاج هرمون الذكورة عند الإصابة باضطراب في الغدة النخامية أو الغدد التناسلية يتطلب استخدام حقن زيادة هرمون الذكورة إلا أن هناك فئات من الأشخاص يمنع عليهم استخدام هذه الحقن، وأبرز هذه الفئات:

  • السيدات المصابة بسرطان الثدي.
  • الرجال المصابون بسرطان البروستاتا.
  • مرضى القلب وخاصة الحالات الخطيرة.
  • المرضى بحساسية زيت السمسم أو زيت الخروع.
  • مرضى ارتفاع ضغط الدم.

فحوصات ما قبل العلاج بهرمون الذكورة

أفضل دواء لزيادة هرمون الذكورة يعمل على ضبط معدل هرمون التستوستيرون من خلال الأدوية الكيميائية التي تمنح الجسم نسب من الهرمون صناعيًا حال توقف إنتاجه بشكل طبيعي،

إلا أنه قبل البدء في تلقي الحقن بهرمون الذكورة يجب استشارة الطبيب وتقييم حالة الشخص من خلال عدة فحوصات أهمها:

  • الفحص البدني وفحص الأعضاء التناسلية الخارجية للمريض.
  • الفحص المختبري لتوضيح نسبة الدهون بالدم.
  • الفحص المختبري لقياس نسبة السكر بالدم.
  • فحص إنزيمات الكبد.
  • إجراء فحوصات الحمل.
  • إجراء فحوصات الجنس والعمر.
  • الفحص المختبري لبيان حالات الإدمان سواء المخدرات أو التبغ أو الكحول.
  • الفحص لبيان حالات الإصابة بأمراض مناعية وخاصة الأمراض الجنسية.
  • فحص حالة الشخص المرضية والتاريخ المرضي العائلي.
  • التعرف على الأدوية التي يتناولها المريض في حالات الأمراض المزمنة.

وفي نهاية هذا المقال قدمنا لكم عبر موقعي ان حقن زيادة هرمون الذكورة من الطرق الشائعة التي يتم الاعتماد عليها في حالات نقص هرمون التستوستيرون بالجسم حيث يتم إجراء الفحص الطبي لتحديد سبب الإصابة وطبيعة العلاج ومدته لتفادي مضاعفات نقص الهرمون سواء للرجال أو النساء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى