حياتنا

صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج

صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج، إن الحياة بكل اتجاهاتها تميل إلى تكوين أسرة لتتميز بالاستقلالية الاجتماعية، فاختيار شريك الحياة وصفاته أصبحت من أكثر الأشياء التي يزداد التفكير فيها عند الاختيار، فسوء الاختيار للأسف يؤثر على الحياة بكل أبعادها الحاضرة والمستقبلية، فلذلك الأنثى يبقى الخيار لها أمام اختيار زوج مناسب وشريك صالح لها؛ لتكمل حياتها وهي مطمئنة وسعيدة. عبر موقعي سيتم طرح الكثير من الصفات حول الرجل بحسنها وسيئاتها، ونصائح مفيدة لحسن الاختيار.

الزواج

إن الزواج يهدف بكل جوانبه إلى تكوين أسرةْ وبنائها بشكلٍ استقلالي؛ لتزداد الحياة والمجتمعات استقرارًا وهناءً، فالله سبحانه وتعالى سخّر للإنسان الزواج ليبني حياةً وعائلةً بعيدًا عن لجوئه لطرقٍ أخرى تزداد فيها المشاكل المجتمعية، والمرأة هنا تتصف بالضعف واللين والرقة وتميل إلى اختيار شريك هادئ وصالح لتكمل حياتها معه بكلّ سعادةٍ وخيرٍ، والرجل بقوته وصلابته يسعى جاهدًا لتكوين عائلة يُسعد فيها ويُرزق بأطفالٍ يحملون اسمه، فالزواج يجعل الحياة ترتقي إلى الجدية وتحمل المسؤولية بشكلٍ كبيرٍ.

 

المعاملة الزوجية

كلّنا نتساءل عن ماهية المعاملة الزوجية التي تشقّ طريقها في المجتمعات وتسود بين شريكي الحياة، وهل تؤثر فعلًا العادات والتقاليد المتوارثة في تكوين العلاقة الزوجية أم لا؟ أغلبنا يعرف أن أسس المعاملة الزوجية الصحيحة تُبنى على القيم الإسلامية وتعاليمه فالرجل وإن كان متشددًا متزمّتًا في تصرفاته إلّا أنه من الداخل ضعيف وليّن، وقد ينقاد بقلبه حين يرى أطفاله حوله بكلّ حبٍّ ولينٍ، لذلك الموروثات القديمة تختلط بشكل كبير في دماء الأفراد، لذلك يحرص إسلامنا وبشكلٍ بليغٍ في حسن اختيار الزوجة لشريكها حتى لا تزداد المشاكل ونسب الطلاق في المجتمعات، ولتسود أجواء الطمأنينة والاستقرار فيها.

 

6 أنواع من الرجال المستبدين على النساء الابتعاد عن الارتباط بهم

عيش علاقة لا يوجد فيها استقرار بتاتًا من إحدى المشاكل التي تعاني منها بعض المجتمعات، فالنزاعات التي يعيشها الطرفين تسهم في انعكاس صورة سلبية عن الحياة التي يعيشونها، وبالتالي تصبح قيمة الزواج صفرًا بمقابل مشاعر الكراهية والتذمر التي تزداد كلّ يوم. لذلك على المرأة أن تبتعد عن الرجال المستبدين عند اختيارها، ومنهم ما يلي:

الرجل السادي المستتر

يعتمد هذا النوع من الرجال على اختيار لحيلة كوسيلة للقرب من شريكة لحياة، فيكون شخص لطيف وساذج أوّلًا وبعد فترة يعود إلى أصله وطبعه بشكل هيجان عاصفةٍ وسط حديقة ورد، فيلقي كلّ الأخطاء وسوء تحمل المسؤولية على الزوجة وعلى شريكته.

الرجلُ المسيء العنيف

إنه النّوع الأسوأ في جميع الرّجال، فهذا النوع يعتمد على العنف الجسدي أكثر من لفظه وشتائمه، وهو متعوّد على تكسير كلّ الأشياء التي يراها أمامه وضرب يديه على الجدران، وقد تصل الأمور وتتدهور إلى تعنيف شريكته بشكل كبير، نوع خطير فحذاري على المرأة أن تختاره.

الرّجل السّجان

لا يرى في حبّه إلا القمع والسحق في زوجته، فهو لا يختار شريكة وإنما سجينة يتأبّد فيها كثيرًا ويمنعها من أخذا لأبسط حقوقها، ولو كان عليه سيمنعها من التنفّس أيضًا، بشكل تدريجي سيسحب زوجته عن اجتماعياتها، سيعزلها عن كلّ أقاربها ومحيطها التي اعتادت أن تكون متواجدة فيه، فسيكون ثمن ذلك كبير.

الرّجُل الذي لا يرضى أبدًا

قد تراه المرأة من أسهل الأنواع التي قد تتعرف فيها على الرجل، أو في تكوينها لعلاقة حب بينها وبينه، إلّا أنه من ظاهره كثير الشكوى وكثير الأنانية في كلّ شيء، وسيقوم بوضع كلّ مسؤولياته واحتياجاته فوق مسؤوليات شريكته وعلى حسابها، هو سريع الغضب وكثير الإهانة ولا شيء يرضيه.

الرّجُلُ الذي تلبّى كل طلباته

سعيه في اختيار شريكته بلحاقها وايقاعها في شباكه، فستكون شريكته بنهاية المطاف إحدى رعاياه وليست زوجته وسيقلل من مكانتها دائمًا، متمسك بغروره وتعاليه وتكبّره في إهانته لها، لذلك لن يتردد أبدًا في اختيار زوجته كطعم فقط لمجرّد التسلية.

الرّجُلُ سريعُ الغضب

متمسك دائمًا بغضبه ومزاجيته دون إعطاء الحق في معرفة ما يجري بشكلٍ صحيحٍ، ودائمًا الزوجة هنا من تدفع الثمن غاليًا وفي كلّ مرةٍ تكون الواجهة التي يروّح فيها الرجل عنغضبه واشتعاله، وتكون العلاقة بينهما يملؤها الخوف من المستقبل وما ستعيشه لاحقًا.

صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج

النظام الاجتماعي حرص كثيرًا على تكوين الأسرة وفق أسس صحيحة ومتينة، لذلك على الزوجين أن يحسنا اختيار بعضهما البعض لتكون العائلة مستقرة ويسود أجواءها الحب والمأنينة، فعلى الزوجة أن ترفض كل رجل يملك إحدى الصفات الآتية:

الاتّكالي

يعتبر الرجل مركز الثبات في الأسرة وعمودها القوي، والقدوة الجيدة والحسنة للأبناء وهو الذي يتحمل الوجع والتعب في سبيل توفير لقمة العيش للعائلة بأكملها، فالمرأة بطبعها لا تحب الارتباط برجل كالطفل في المعاملة، لا يعتمد على نفسه في أبسط الأشياء، حتى في تلبية احتياجاته الأساسية يعتمد عليها، وبدل أن يمنحها الحب والسعادة يمنحها شعور الانزعاج من تصرفاته طيلة الوقت، رجل غير مسؤول عن حياته.

البخيل

إنها مشكلة كبير ويصعب علاجها، تكون بالفطرة أساسًا فأي امرأةٍ قد ترغب بالارتباط برجل يعدّ أمواله أهم شيء في حياته ويسعى في تكديسها، حتى ولو كان مال قارون في يديهم لن يشعروا بالراحة ولن يسعوا في تلبية أبسط الأشياء للبيت، ولن يقدروا على صرف القليل من المصاريف لسدّ المتطلبات الأساسية للمنزل، إنه نوع كالمرض يشكّل هاجسًا ومشكلةً اجتماعيةً كبيرةً.

الغيّور

شيء جميل أن تشعر المرأة بحب زوجها وغيرته عليها في بعض المواقف، لكن أن تتحول هذه الغيرة إلى شك قاتل وخانق من جميع الاتجاهات سيجعل بلا شك الزوجة في قاعٍ لن يطوله سوى الخنقة والتّذمر، فالغيرة بطبعها تعمل على خراب البيوت وعلى إفساد كل العلاقات بين الزوجين، وإيقاع العداوة وتشعّبها في كلا الطرفين.

السّلبي

بعض الرجال يسعون إلى طرق ملتوية لكسب ما يريدون، فيغيّر من تصرفاته ومن سلوكه حتى يكون بنظر شريكة حياته أفضل الرجال، ومنهم الرجل السلبي الذي يسعى دائمًا إلى طلب حقوقه بعينٍ وقحةٍ دون تأديته لواجباته، فيرى بعينيه أن زوجته لا يحق لها أن تطلب منه شيئًا ويرى طلباتها منه كنوع من التقصير البادر منها وليس منه.

صفات الرجل لو كانت فيه لا تختاريه زوجًا لكِ

بعض الرجال لا يرون حقيقتهم أبدًا سوى أنهم رجال ولديهم الحق في إعطاء الأوامر والتسلّط على الجميع، لذلك يجب على المرأة التأني في اختيار شريك الحياة الذي ستبني معه حياتها وسعادتها. فبعض الصفات التي لا تصلح أن تكون في شريك حياتك الآتي:

الأنانيّة

إن الأنانية من أكثر الصفات التي تكرها المرأة في أن تكون في شريك حياتها، فهي تختار شريكًا يشاركها حياته بكل لحظاتها وأوقاتها، لذلك لن تكون الزوجة سعيدة بأنانية زوجها وانطوائتها في كل حياته.

الكَسل

إن الزواج والمسؤولية التي تقع على عاتقه كونه عقد يربط الطرفين يُبنى عليها الكثير من الصعوبات والضغوطات وتحمل المسؤولية، فالبيت يحتاج للقدرة الكبيرة في الاعتناء وتربية الأطفال، فإن كان الزوج كسول لن يرَ أبدًا إهدار زوجته لطاقتها في حياتها وهي تسعى هنا وهنا لتوفير كلّ شيء وإبقائه على أتمّ وجه.

 

العيش في العالم الافتراضي

الرجل بات هذه الأيام يعيش في عالمٍ افتراضيٍ ينغمس فيه بكلّ ما أوتي من قوته، وكلّ يومٍ يصعب ابتعاده عن هذا العالم فقضائه معظم أوقاته على هاتفه أو حاسوبه لساعاتٍ طويلةٍ، سيكون منقطع عن العالم الحقيقي الذي توجد فيه زوجته وأطفاله، فلن لاحظ طلباتهم ولا اشتياقهم له، مما سيتحول هذا الأمر إلى فقدان الاهتمام بين الطرفين وفقدان الشغف والحب بينهما.

التّكبر

من إحدى الصفات التي لا ترغب الزوجة أن تكون في زوجها هي التّكبّر؛ لأنها تسعى في اختيار شريك حياة يتسم بصفاتٍ نبيلةٍ وجميلةٍ وأكثرها التواضع، فمن لا ترغب بزوج متواضع حسن المعاملة ولطيف وكريم وودود في تعامله، فالتكبر يجعل الطرفين يعيشان في صراح لا حلّ له ولا نجاة مما سيؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية بين الشريكين.

صفات إذا وجدت في الرجل اتركيه فورًا

الكثير من الرجال يظهرون بعكس حقيقتهم عن رغبتهم في الزواج وتكوين العائلة، يظهرون وكأنهم الأفضل والأنقى لكنهم في حقيقتهم عكس ذلك بتاتًا، لذلك ينبغي على كل امرأة أن ترى جيدًا وتعي ماذا تريد وتأخذ وقتها في التفكير عند الاختيار. صفات في الرجل لو وجدتيها اتركيه فورًا ومنها:

التشاؤم

صفة كريهة تجعل الرجل دائم التذمر والمعاناة على أتفه الأسباب أبو بدون سببٍ أيضً، ودائمًا يرى الجوانب المظلمة في الحياة والأمور ولا يستطيع أن يرى إشراقة نورٍ واحدة في أيّ شيء، هذا النوع لا يعرف طعم السعادة والحب ولا يستطيع أن يعي ما هو المرح والأمل الذي يجب أن يكون بين الزوجين، ستكون الخلافات الزوجية سبب كبير ووجيهي لطلب الانفصال؛ لأنّه لا يرى إلا كل سوءٍ في كلّ شيء.

الشك

وجود الحب يجعل العلاقة الزوجة مليئة بالسعادة والطمأنينة، لكن إن تخلخل الشك وتجذّر فيها أصبحت علاقة مشوّهة بكلّ معانيها، فالغيرة على الزوجة ستولّد الانخناق والشك واهتزاز الثقة الموجودة بينهما، فتصبح حياة المرأة على هاوية جرفٍ عالٍ لا يسعها الرجوع ولا التّقدّم في حياتها، فالشك بطبعه يولّد أفكارًا شيطانية حول أشياءٍ لم ولن تحدث، وربما تضخّم الأمور مما سيجعل العلاقة بينهما منهارة وكئيبة وبالتالي سيكون الطلاق أفضل الحلول.

التّطفّل

إن التّطفل عادة سيئة ومذمومة في مجتمعاتنا بشكلٍ عامٍ، فماذا لو كانت موجودة في شريك الحياة، كيف ستصبح الحياة؟ الكثير من النساء تنفر من الرجل المتطفل والسئيل، فهو يصر على التدخل بكل شيء يراه مناسبًا ويكون من خارجه شيء خصوصي متعلق بشخصٍ واحدٍ فقط، يتسلّط بوقاحته وبفرضه لنفسه على الآخرين، مما يجعل المحيط من حوله ينفر منه ولا يشعر بالراحة أبدًا بوجوده، فهو حشري يسعى لمعرفة كلّ شيء وعن أي شيء.

الكذب

أكثر الصفات التي تعمل على تدهور العلاقات الزوجية وإيقاعها من أعلى هاوية، لما يقوم به من تدمير للثقة التي لا بد من أن تكون متبادلة بين الزوجين، فالارتباط بشخص يميل للكذب دون وضوحه أمر في قمّة السوء والإزعاج بالنسبة للزوجة، مما يجعلها تشعر بفقدانها للأمان والحب وفقدانها للاحترام من قبل زوجها ويجعلها مفتقدة بشكل دائم للاستمتاع بحياتها بشكلٍ طبيعي، فتبقى طوال الوقت تشعر بالارتباك والحيرة فهي لا تعرف هل الكلام الذي يصدر عن زوجها حقيقي أم مزيّف، والرجل الكاذب بطبعه دائمًا يكون مبتز عاطفيًا ويستعغل عواطف شريكة حياته بالكذب وإشعارها بالذنب طوال الوقت، مما يشعرها دائمًا بالنقص ووجود خلل فيها.

ختامًا لمقالة اليوم صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج، ينبغي أن تكون مساعي المرأة الاختيار الصحيح لشريك الحياة، فهو لن يكون شريكًا لسنةٍ أو لسنتين بل لحياة دائمة يجمعهما بيت وعائلة وأطفال وحياة اجتماعية، لذلك قد تم سرد الكثير من الصفات التي ينبغي أن تنتبه لها المرأة وتراعيها جيدًا حتى لا تكون إحدى صفة في شريكها.

المراجع

15 Traits of a Man you Should NOT Marry
IF A MAN HAS THESE 9 QUALITIES NEVER LET HIM GO, SCIENTISTS SAY
7 Qualities of a Good Man to Marry
The kind of man you should marry: 10 Qualities

 

صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج, صفات الرجل الذي لا يصلح للزواج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى