حياتنا

عبارات عن العنف ضد المرأة

عبارات عن العنف ضد المرأة من أهم موضوعات البحث المنتشرة على مواقع الإنترنت طوال الوقت؛ حيث أن قضية العنف ضد المرأة ليست وليدة العصر بل كانت موجودة منذ عصر الجاهلية فهم كانوا يمارسون عادة وأد البنات باعتبار أن إنجاب الإناث فضيحة وعار لذلك من المهم التعارف على حيثيات هذه القضية، وسيتم خلال موقعي تناول بعض عبارات العنف ضد المرأة.

عبارات عن العنف ضد المرأة

هناك بعض العبارات التي يمكن أن تقال من أجل مساندة المرأة في الدفاع عن قضيتها، وهي كالتالي:

  • كفى أيامًا من الألم والإذلال والخوف والصمت، تمتلك المرأة الحق في الحصول على الحب والسعادة والحرية.
  • المرأة يجب أن تعيش بحرية ومن حقها أن تسعد طوال حياتها، وأن لا تخاف أو تتعرض لأي صورة من صور العنف.
  • الصمت أمام هذا العنف لن يجعله يتوقف أبدًا.
  • المرأة تمتلك الحق في التحكم بمختلف شئون حياتها، ولا يمتلك أي شخص الحق في تقييد المرأة أو السيطرة عليها.
  • المرأة يجب أن تخوض معركة من أجل كرامتها ومن أجل المساواة والحرية.
  • العنف لا يعني قتل الآخرين فقط بل هناك عنف آخر عند استخدام المرء لبعض الكلمات العدوانية.
  • ممارسة العنف ضد المرأة هو الملجأ الأخير للإنسان الغير كفء.

أنواع العنف ضد المرأة

لا يمكن حصر العنف ضد المرأة في صورة واحدة بل يتخذ هذا النوع من العنف عدة صور، من أهمها التالي:

  • العنف النفسي: يتعلق هذا النوع بالعنف الجسدي حيث أن المرأة المعَنَّفة لا بد وأن تعاني من بعض الآثار النفسية الكبرى، ويتم تطبيقه من خلال تقليل ثقة المرأة في نفسها وقدراتها وإمكانياتها وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالاكتئاب.
  • العنف الجسدي: وهو أحد أبرز أنواع العنف في الوضوح ويمكن التعرف عليه بسهولة، ويتضمن استخدام الذكر لقوته الجسدية ضد المرأة سواء باستعمال الأرجل أو الأيدى أو أي أداة أخرى يمكنها إلحاق الضرر بجسدها.
  • العنف الاقتصادي: هذا النوع يتضمن صعوبة حصول المرأة على الأموال إلى جانب التحكم في مستوى الرعاية الصحية والتعليم للمرأة، وعدم أخذ رأيها بعين الاعتبار في القرارات المالية وغير ذلك الكثير.
  • العنف اللفظي: أحد أشد صور العنف في التأثير على صحة المرأة النفسية وهو أكثر الأنواع انتشارًا في مختلف المجتمعات، ويكون عن طريق التلفظ بألفاظ بذيئة في حق المرأة، أو استمرارية إحراجها أمام الناس والصراخ في وجهها.

أسباب العنف ضد المرأة

ممارسات العنف ضد المرأة تعود لمجموعة من الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية كالتالي:

  • الأسباب النفسية: تتضمن تعرض الإنسان طوال فترة طفولته للإيذاء، ورؤية مشاهد العنف التي تدور بين والديه، إلى جانب احتمالية غياب الأب بكثرة عن العائلة.
  • الأسباب المجتمعية: تشمل الأعراف المجتمعية التي تعمل على تقليل فرص حصول المرأة على مستوى تعليمي متميز، بالإضافة إلى معايير المجتمع الثقافية التي تتضمن تقبل ممارسة العنف ضد المرأة كأحد وسائل تسوية الخلافات.
  • الأسباب الاقتصادية: وهي من أهم الدوافع والأسباب لممارسات العنف ضد المرأة، ويعود السبب في ذلك إلى أحوال البلاد الاقتصادية السيئة، وتدني الظروف الاجتماعية للعائلات وإسراف الإناث في الاستهلاك في بعض الأحيان.

 

الآثار المترتبة على العنف ضد المرأة

أبرز الآثار التي تنتج عن ممارسة العنف ضد المرأه هي كالتالي:

  • الآثار الاقتصادية والمجتمعية: تمثل ممارسات العنف ضد المرأة حاجزًا منيعًا في طريق مشاركتها في مختلف الأنشطة، حيث تعاني بعض النساء المعنفة من الرغبة في العزلة وانعدام الرغبة في العمل إلى عجزها بالاعتناء بنفسها وأولادها,
  • الآثار النفسية والصحية: يمكن أن ينتج عن ممارسات العنف الكثير من الإصابات والكدمات إلى جانب الشعور بالصداع بصورة مستمرة، ووجود اضطرابات في الجهاز الهضمي والألياف والكتل العضلية، وقد يؤدي العنف تجاه المرأة إلى الانتحار.

إحصائيات متعلقة بالعنف ضد المرأه

تقوم المنظمات العالمية ببذل مجهود كبير من أجل الحصول على أرقام دقيقة مرتبطة بظاهرة العنف ضد المرأه، وأبرز الاحصائيات التي توصلت إليها منظمة الصحة العالمية كالتالي:

  • أكثر من 35% من النساء حول العالم تعرضوا للعنف الجنسي أو الجسدي على يد الزوج أو غيره من الرجال.
  • حوالي 7% من النساء حول العالم تعرضوا للاعتداء الجنسي عن طريق رجل ليس بينهم وبينه أي علاقة مسبقة.
  • احتمالية ولادة أطفال ذوي أوزان قليلة عن طريق الإناث اللواتي تعرّضن للعنف الجنسي أو الجسدي تصل إلى 16%، وتصل احتمالية تعرضهن للإصابة بالاكتئاب إلى ضعف هذه النسبة.

الحد من العنف ضد المرأة

أفضل الطرق من أجل القضاء على العنف ضد المرأة هي أن نمنع حدوثه من البداية، وذلك عن طريق علاج مسبباته التي تعتمد على التقاليد المجتمعية الخاطئة ومبدأ التمييز بين الذكر والأنثى وذلك عن طريق:

  • تمكين سلطة المرأة في المجتمع.
  • تحقيق مبدأ المساواة بين الذكر والأنثى، وتقوية علاقات الاحترام والتقدير المتبادلة بينهما.
  • إعطاء الأنثى جميع الحقوق الإنسانية الخاصة بها.
  • تعزيز الاستقلال الاقتصادي للمرأة.
  • رفع نسبة مشاركة الإناث في عمليات صناعة القرارات.
  • نشر الوعي وتثقيف فئات المجتمع المختلفة حول قضية العنف ضد المرأه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية.

أهمية التخلص من العنف ضد المرأة

يعتبر العنف الذي تتم ممارسته في حق المرأة انتهاكًا واضحًا لحقوق الإنسان؛ لذلك من المهم أن نقضي على هذه الممارسات نظرًا لما تسببه من آثار نفسية وجسدية وصحية وعقلية طويلة المدى وأيضًا قصيرة على المرأة، وآثار العنف السلبية لا يمكنها أن تقتصر على المرأة وحدها بل تتسع لتتضمن الأسرة والمجتمع والوطن، بالإضافة إلى أن الناحية المادية تلعب دورًا أساسيًا في تحفيز الناس من أجل التخلص من هذه النوعية من العنف.

 

دور الرجل في القضاء على العنف ضد المرأه

يتم بذل العديد من الجهود على المستوى الدولي من أجل إشراك الرجال في القضاء على ممارسات العنف ضد المرأة، وذلك من خلال إشراكه في جميع الحملات الاجتماعية التي تساعد في منع انتشار هذه الظاهرة، ويمكن إيضاح دور الرجل في التخلص من ممارسات العنف ضد المرأه من خلال بعض النقاط كالآتي:

  • حرص الرجل نفسه على تجنب القيام بأحد ممارسات العنف ضد المرأة.
  • التدخل الإيجابي عند مواجهة الرجل لأحد ممارسات العنف ضد المرأه من قِبل أحد الرجال.
  • علاج جميع الدوافع والأسباب المجتمعية والثقافية التي تؤدي إلى العنف ضد المرأة.

وهكذا تم الوصول إلى نهاية المقال الذي تم أخذ جولة تعريفية فيه حول العنف ضد المرأه وتم عرض مجموعة عبارات عن العنف ضد المرأة ، كما تم التعرف على أهم الأسباب التي تؤدي إلى ممارسات العنف والآثار الناتجة عنها إلى جانب ذكر أهم الإحصائيات المتعلقة بهذه القضية وكيفية الحد منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى