طب وصحة

علاج التهاب العصب السمعي

علاج التهاب العصب السمعي

يعتمد علاج التهاب العصب السمعي على المسبّب، فإذا كان السبب الذي أدى إلى التهاب العصب السمعي هو عدوى، فقد يحتاج المريض إلى استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، التي تُساعد على القضاء على العدوى المُسبّبة للالتهاب، وعادةً فإنّ علاج التهاب العصب السمعي يعتمد على العلاجات التي تُساعد في التخفيف من الأعراض، وفيما يأتي بيان طرق علاج التهاب العصب السمعي:

قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تُساعد على التخفيف من الدوخة والغثيان مثل؛ ديفينهيدرامين، ميكليزين، لورازيبام، ديازيبام.

إذا لم يختفي القيء فقد يؤدي إلى الجفاف الشديد، فقد يقترح الطبيب إعطاء المريض السوائل في الوريد.

إذا لم تختفي الأعراض بعد مرور عدة أسابيع فعادة ما يحتاج المريض إلى علاج التهاب العصب السمعي بالاعتماد على العلاج التأهيلي للتخفيف من الأعراض.

طرق للتخفيف من أعراض التهاب العصب السمعي

بعدما تم ذكر طرق علاج التهاب العصب السمعيّ، وكما تم الذكر سابقًا فإنّ أحد أشهر الأعراض التي تظهر على المريض هي الدوار، فيما يأتي بيان طرق للتخفيف من أعراض التهاب العصب السمعيّ:

تخفيف الدوار: من أشهر الأدوية التي تُساعد في التخفيف من أعراض التهاب العصب السمعي هي؛ مضادات الهيستامين، مضادات القيء، وقد يُنصح باتباع بعض النصائح التي تُساعد في علاج التهاب العصب السمعي المصحوب بالدوار:

  • نصح المريض بالاستلقاء في غرفة مظلمة هادئة.
  • يجب على المريض الجلوس لمجرد شعورهِ بالدوخة.
  • نصح المريض بأخذ وقتهِ عند أداء الحركات التي تؤدي إلى ظهور الأعراض مثل؛ الاستيقاظ، النظر للأعلى، تغيير وضعيّة الرأس.
  • نصح المريض بعدم الانحناء لالتقاط الأشياء وإنما الجلوس على شكل القرفصاء.
  • نصح المريض برفع رأسه على عدة وسائد عند النوم.
  • يُنصح المريض بإشعال الأضواء عند الاستيقاظ ليلًا، وذلك منعًا للسقوط.
  • العلاجات المنزلية؛ قد تُساعد على التخفيف من أعراض الدوار عند المريض، والتي تتضمن؛ الكركم، جنكو أو شجرة المعبد، جذور الزنجبيل.
  • الوخز بالإبر؛ قد بينت الدراسات أن الوخز بالإبر يُساعد على التقليل من الدوخة والدوار عند المُصاب بالتهاب العصب السمعي.
  • التمارين الرياضية؛ تُساعد بعض التمارين الرياضية على التخفيف من أعراض الدوار.

تخفيف القيء والغثيان: يعتمد علاج القيء والتقليل من الغثيان على النصائح التالية:

  • شرب كميات كافية من السوائل بشكل تدريجي تجنبًا للجفاف الناتج عن القيء.
  • تجنب تناول الطعام إلى أن تنتهي فترة التي يُعاني فيها المُصاب من الاستفراغ.
  • إذا عانى المُصاب من القيء لمدة تزيد عن يوم فيفضّل استخدام محلول الترطيب الفموي الذي يُساعد في منع الجفاف.
  • للتقليل من الغثيان يُنصح بتناول وجبات صغيرة طوال اليوم بدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة في اليوم.
  • تناول الطعام بشكلٍ بطيء. تجنب الأطعمة التي يصعب هضمها.
  • يُنصح بالاستراحة بعد تناول الطعام ورفع الرأس بما يُقارب 30 سم عن مستوى القدم.
  • شرب السوائل بين الوجبات وليس خلال الوجبات.
  • نصح المريض بعدم تناول الطعام عند شعورهِ بالغثيان.
  • تناول الأطعمة الباردة أو بدرجة حرارة الغرفة خاصة إذا كان المريض يُعاني من الغثيان الناجم عن الرائحة أو الأطعمة الساخنة.
  • يُصنح باتّباع هذه النصائح التي تُساعد في منع الاستفراغ عند الأشخاص المُصابين بالغثيان، فيُنصح بشرب كميات صغيرة من السوائل المُحلاة مثل الصودا أو عصير الفاكهة المُحلى عدا عصير البرتقال والجريب فروت لأنها حمضية، كما يُنصح بالجلوس أو الاستلقاء، وذلك لأنّ الحركة تزيد من فرصة القيء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى