طب وصحة

علاج القلق والخوف والتفكير

أسباب الشعور بالقلق والخوف والتفكير

هناك بعض الأشخاص الذين سرعان ما يستسلمون أمام ضغوطات الحياة، الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة لإختراق مشاعر القلق والخوف في نفوسهم، وإليكم أهم الأسباب لهذه المشكلة:

  • العامل الوراثي: فالبعض قد يُصاب بالقلق والخوف وكثرة التفكير لسبب عامل وراثي، وإصابة أحد أفراد الأسرة بهذا المرض.
  • الصدمات النفسية: فتعرض بعض الأشخاص لصدمات نفسية قد تؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية لديهم، ويزداد لديهم إحساس الخوف من الظروف التي تحيطهم دون مبررات.
  • التفكك الأسري: فحينما يعيش الشخص وسط بيئة مفككة، ووسط جو من المشاحنات والقلق الدائم،قد يتسبب له بإضطرابات نفسية.
  • كثرة مشاغل وضغوطات الحياة: حيث أن المواقف الصعبة وكثرة الضغوطات الحياتية، من الأمور التي تصيب الشخص بالقلق بشكل مباشر.

أعراض القلق والخوف والتفكير

أولى خطوات علاج القلق والخوف والتفكير هو معرفة الأسباب أولًا، وذلك بعد ظهور بعض المؤشرات والأعراض التي تجعل الشخص يعي جيدًا بمشكلته، وإليكم أعراض القلق والخوف والتفكير وهي:

  • الإحساس بالصداع بشكل مستمر ودائم.
  • مواجهة مشكلة في عملية التنفس.
  • فقدان قدرة الشهص على التركيز.
  • الإحساس الدائم بالعصبية.
  • الإحساس بالخوف من التجمعات والمناسبات الإجتماعية.
  • الهروب والقلق من المواقف الإجتماعية.
  • الإحساس بالدوخة.
  • الشعور بالصداع.
  • فقدان قدرة الشخص على النوم ومعاناته من الأرق.
  • احساس الشخص بالخوف دون أي مبررات.
  • الشعور بآلام المعدة.
  • الإحساس بالدوخة وكذلك إحساس الدوار المفاجئ.
  • إحساس الشخص الدائم باقتراب موته ونهايته.
  • الشعور الدائم بالإرهاق.

كيفية التغلب مشكلة القلق والخوف

مهم جدًا أن يكون الشخص أكثر ثقة بنفسه، وأن يتغاضى عن كثير من الضغوطات والمواقف الممكن التعرض لها، وإليكم خطوات تساعد على التغلب مشكلة القلق والخوف:

  • ممارسة الرياضة فهذا له دور في التقلق من حدة الخوف والقلق.
  • أخذ القسط الكافي من النوم والراحة.
  • تناول المشروبات وشاي الأعشاب والعصائر التي تعزز شعور الشخص بالإسترخاء.
  • وضع الشخص لأهدافه وسعيه الدائم لتحقيقها.
  • المشاركة ببعض الأنشطة الاجتماعية والتطوعية ومساعدة الآخرين.

علاج القلق والخوف والتفكير

من المهم جدًا أن يلجأ الشخص إلى طبيب متخصص لطلب لعلاج لإحساس الخوف والقلق المُسيطر على حياته، والتي قد تؤدي به إلى الإصابة بالإكتئاب، لذا مهم جدًا أن يهم الشخص بطلب العلاج منذ المراحل الأولى لظهور المرض عليه، وذلك لتفادي تطور حالته، وإليكم علاج هذه المشكلة:

  • العلاج الطبي بالعقاقير والأدوية: وهذا العلاج قد يستغرق وقت أكبر، ولكن مع الألتزام بتناول الجرعات والاستجابة لتعليمات الطبيب، سيلاحظ المريض تحسنات إيجابية.
  • العلاج السلوكي: وهنا يحتاج المريض إلى التحدث عن عن نفسه وحياته وخبراته، وهنا لا يحتاج المريض سوى الإنصات له.
  • العلاج الذاتي: ويحتاج المريض للتدريب على كيفية التحكم في مشاعر الخوف والقلق، ودعم من أصدقائه وعائلته.
  • العلاج التحليلي: وهو جلسات علاجية للمريض، وقد تستغرق وقت طويل، وفيها يُعرف المريض عن نفسه وماضيه لتحديد الأسباب التي أدت لإصابته بالتفكير والقلق والخوف.
  • العلاج الإرشادي النفسي: وهذا العلاج يتضمن علاج سلوكي ومعرفي معًأ، حيث يحضر المريض جلسات مع المرشد النفسي، ويتم تحديد الأسباب من خلال هذه الجلسات، ثم يُعطى الطبيب نصائح تفيده في التكيف مع مشكلته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى