تغذية

علاج الكوليسترول طبيعيا

علاج الكوليسترول طبيعيا

يمكن أن تساهم بعض الأغذية الطبيعية والأعشاب في علاج الكوليستيرول طبيعيا، إذ تساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكولسترول الضار، وتزيد مستوى الكوليسترول الجيد، وتتضمن هذه الأغذية الطبيعية الآتي:

علاج الكوليسترول بالثوم

يساهم الثوم في علاج ارتفاع الكولسترول في الدم، لكن يجب استخدامه لفترة قصيرة من الزمن، إذ إن الإفراط في استخدامه قد يسبب زيادة في خطر حدوث النزيف، خاصةً في حال تناوله مع الأدوية المميعة للدم.

علاج الكوليسترول بالالياف

الألياف الغذائية مثل السيليلوز، والدكسترين، وسليليوم، هي مواد طبيعية تتوافر في الأطعمة خاصة الخضار والفاكهة، يمكن علاج الكولسترول بالألياف في حال تناولها بانتظام إذ تقلل من مستوى الكوليسترول الضار وتزيد مستوى الكوليسترول الجيد. ويجدر التنويه إلى ضرورة شرب كمية كافية من الماء بالتزامن مع تناول الألياف لتسهيل حركة الأمعاء.

علاج الكوليسترول بقصب السكر

يحتوي قصب السكر على مكون فعال يسمى البوليكوزانول، وقد وجد أنه فعال في خفض الكوليسترول الضار، ويتوفر البوليكوزانول على شكل مكملات غذائية.

علاج الكوليسترول بالشوفان

يحتوي الشوفان على نسبة مرتفعة من الألياف الغذائية القابلة للذوبان، وأهمها ألياف بيتا جلوكان، يمكن علاج الكوليسترول بالشوفان بتناوله بانتظام إذ تشكل الألياف طبقة في الأمعاء تمنع الكولسترول من الدخول إلى مجرى الدم، مما يخفض من فرصة الإصابة بأمراض القلب.

علاج الكوليسترول بالكينوا

تحتوي الكينوا على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، كما أنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة القلب، ويمكن تناول الكينوا كبديل للحبوب أو القمح بانتظام لمدة ثمانية أسابيع يساهم في علاج الكوليسترول.

علاج الكوليسترول

يوجد نوعان من الكولسترول وهما: كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والمسمى الكوليسترول الضار، وهو النوع غير الصحي الذي يتراكم داخل الشرايين، والنوع الثاني هو كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو ما يسمى الكوليسترول الجيد وهو النوع الصحي الذي يساعد على إزالة الكوليسترول الضار من الدم. في حال ارتفاع الكولسترول الكلي في الدم، أو ارتفاع الكوليسترول الضار يقوم الطبيب بالتوصية باتباع الإجراءات التالية:

  • تغيير النظام الغذائي: يلعب النظام دوراً هاماً في علاج ارتفاع الكوليسترول في الدم، وأهم التغييرات ما يأتي:
    • التقليل أو تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل اللحوم، والألبان كاملة الدسم، والزيوت المهدرجة.
    • تجنب الدهون المتحولة مثل الموجودة في الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة، والمخبوزات.
    • تناول الأطعمة الصحية مثل الحبوب الكاملة، والمكسرات، والبذور، والأسماك، والفواكه.
  • ممارسة التمارين الرياضية: يساعد المشي، أو ركوب الدراجة على زيادة مستوى الكولسترول الجيد، وعلاج ارتفاع الكوليسترول الضار، يمكن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام خمس مرات أسبوعياً بمعدل نصف ساعة في كل مرة.
  • فقدان الوزن الزائد: تتسبب الدهون الزائدة حول الخصر بزيادة معدل الكوليسترول الضار في الدم، لذا يساهم التخلص من الوزن الزائد في القدرة على التحكم في مستويات الكوليسترول.
  • الإقلاع عن التدخين: يؤثر التدخين سلباً على مستويات الكوليسترول الكلي في الدم، وزيادة الكوليسترول الضار وخفض الكوليسترول الجيد.
  • العلاجات الدوائية: متى يؤخذ علاج الكوليسترول؟ تعتبر الأدوية الموصوفة خياراً أخيراً في حال لم تساعد تغييرات نمط الحياة في علاج الكولسترول في الدم، وتوجد عدة خيارات لهذه الأدوية والتي يصف الطبيب منها ما يناسب حالة الشخص، وتتضمن هذه الأدوية ما يلي:
    • الستاتينات (بالإنجليزية: Statins): تقلل هذه الأدوية من مستوى الكوليسترول الضار وتزيد مستوى الكوليسترول الجيد وذلك بحرمان الجسم من المواد التي يحتاجها الجسم لإنتاج الكوليسترول، وقد تتسبب هذه الأدوية ببعض الآثار الجانبية مثل ألم العضلات، وارتفاع مستوى السكر في الدم، والصداع والغثيان واضطراب الأمعاء.
    • منحيات حامض الصفراء (بالإنجليزية: Bile Acid Sequestrants): تمنع هذه الأدوية المعدة من امتصاص الأحماض الصفراوية مما يؤدي إلى إنتاج المزيد من هذه الأحماض والتي تساعد على خفض الكولسترول في الدم، وقد يتسبب ببعض الآثار الجانبية مثل حرقة المعدة، والانتفاخ والغازات، والغثيان واضطراب الأمعاء.
    • مثبطات امتصاص الكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol Absorption Inhibitors): تمنع هذه الأدوية امتصاص الكوليسترول في الأمعاء، ومن آثارها الجانبية ألم العضلات والتعب، والإمساك والغازات.
    • النياسين (بالإنجليزية: Niacin): وهو فيتامين ب3، ويساعد في رفع نسبة الكوليسترول الجيد. ومن الآثار الجانبية للنياسين الحكة، والدوخة، وألم البطن، واحمرار الوجه والرقبة وغيرها.
    • حاصرات البروتين: تقوم هذه الأدوية بمنع إنتاج البروتين كيكسين كونفيرتاز طليعة البروتين (بالإنجليزية: PCSK9) مما يساعد في خفض الكوليسترول الضار، غالباً ما توصف هذه الأدوية في حال عدم كفاية التغييرات في نمط الحياة، وعدم فعالية الأدوية الأخرى في علاج الكوليسترول. ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية حدوث الحكة أو ألم أو تورم أو كدمات في موقع الحقن، الإصابة بالبرد والزكام، ألم الظهر.
    • مثبطات لييز سيترات (بالإنجليزية: ATP Citrate Lyase Inhibitors): تمنع هذه الأدوية الكبد من معالجة الكوليسترول للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول الضار. ومن آثارها الجانبية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، والتشنجات العضلية، وألم الظهر، ووجع بطن، وفقر دم، وارتفاع إنزيمات الكبد، وحمض البوليك في الدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى