طب وصحة

علاج فطريات الأذن

علاج فطريات الأذن

  • تنظيف الأذن: ينظف الطبيب أذن المريض قبل اختيار العلاج المناسب من خلال غسل الأذن أو استخدام أداة شفط، ويلجأ الطبيب لهذه الخطوة للحصول على أفضل نتيجة للعلاج الذي سيقرره، ثم يتم تجفيف الأذن قدر المستطاع تجنبًا لتكوين فطريات جديدة، ولا ينبغي أن ينظف المريض أذنه في المنزل باستخدام مساحات القطن أو غيرها من الوسائل، لأنها تؤدي إلى زيادة الفطريات.
  • قطرات الأذن: قد يصف الطبيب قطرات الأذن التي تحتوي على مركبات مضادة للفطريات.
  • الكريم الموضعي: في حالة تأثير الفطريات على خارج الأذن، قد يصف الطبيب استخدام الكريم الموضعي.
  • أدوية عن طريق الفم: يصف الطبيب أدوية عن طريق الفم في حالة العدوى الشديدة، وفي حالة عدم الاستجابة للعلاج بالكريم الموضعي وقطرات الأذن.
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “ج”: يساعد فيتامين “ج” على نمو الأنسجة المفقودة وإعادة بنائها، بسبب عدوى فطريات الأذن، إذ إنه يساعد على إنتاج الكولاجين، وهو البروتين الأساسي في الجسم، وهناك عدد كبير من الأطعمة الغنية بفيتامين “ج”، مثل: البرتقال والليمون والفراولة والسبانخ والكرنب والبروكلي.

أعراض الإصابة بفطريات الأذن

  1. الشعور بالألم.
  2. الحكة.
  3. الالتهاب.
  4. التورم.
  5. تقشر الجلد.
  6. احمرار في الأذن الخارجية.
  7. طنين الأذن.
  8. مشاكل في السمع.
  9. خروج سائل ذي رائحة كريهة من الأذن، ويختلف لونه بين الأبيض والأصفر والرمادي والأسود والأخضر.

أسباب فطريات الأذن

هناك العديد من أنواع الفطريات التي يمكن أن تصاب بها الأذن، وتكثر الإصابة بنوعين من الفطريات، وهما فطر الأسبرجلس وفطر المبيضات.

نتعرض جميعًا إلى الفطريات يوميًا، لكن الأكثر عرضة للإصابة بها هم ذوي المناعة الضعيفة، وهناك بعض الأسباب الأخرى التي تسبب فطريات الأذن، ومنها:

  1. إصابة الأذن بسبب سماعات الأذن أو استخدام مساحات القطن.
  2. أمراض الجلد، مثل الأكزيما.
  3. مرض السكري.
  4. المشاركة في الرياضات المائية، مثل السباحة وركوب الأمواج.
  5. نقص في شمع الأذن الذي يساعد على الحد من نمو البكتريا والفطريات، ومنع جفاف قناة الأذن.

المضاعفات:

تتحول فطريات الأذن إلى حالة مزمنة إذا لم يتم علاجها بصورة صحيحة، وفي حالة عدم الالتزام للعلاج واستمرار تعرض المصاب للمياه الملوثة بالفطريات.
قد تنتشر فطريات الأذن في أماكن أخرى، مثل الأذن الداخلية وقاع الجمجمة، وفي هذه الحالة، يتم معالجتها من خلال أدوية الفم والتدخل الجراحي، والأشخاص الأكثر عرضة لذلك هم ذوي المناعة الضعيفة ومرضى السكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى