المزيد

فضل الصلاة في المسجد الأقصى

فضل الصلاة في المسجد الأقصى

إنَّ فضل الصلاة في المسجد الأقصى هو أنَّ أجر الصلاة فيه مُضاعف، فقد جعل الله تعالى المساجد هي أطهر وأقدس الأماكن على وجه الأرض، وخصَّ بعض المساجد بالفضل دونًا عن المساجد الأخرى وجعلها وجهًا للمسلمين، وإنَّ المسجد الأقصى أو ما يُسمى بيت المقدس هو أحد المساجد التي خصّها الله تعالى بالفضل العظيم والمكانة الرفيعة، فجعل أجر الصلاة فيه مُضاعف وقد ورد أنّ أجر الصلاة فيه يعادل أجر ألف صلاة، فهو ثالث المساجد فضلًا في الإسلام بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي، والله أعلم.

الصلاة في المسجد الأقصى

إنَّ الصلاة في المسجد الأقصى هي صلاة مُضاعفة الأجر بإذن الله تعالى، وقد تعددت الروايات والأحاديث حول كم تعدل الصلاة في المسجد الأقصى، فقد ورد أن الصلاة فيه بخمسمئة صلاة، كما ورد أنَّ الصلاة فيه بمئتين وخمسين صلاة، وقيل أيضًا أنّ الصلاة  فيه بخمسين ألف صلاة وذلك لا يصح لأنَّ ذلك يجاوز فضل الصلاة في المسجد الحرام، وإنَّ أصح ما ورد في الصلاة في المسجد الأقصى هو الرواية التي تشير إلى أنَّ الصلاة في المسجد الأقصى بألف صلاة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الصلاة في المسجد الأقصى مُضاعفة وتعدل ألف صلاة من حيث الأجر والثواب، والله أعلم.
ضل المسجد الأقصى

إنَّ للمسجد الأقصى الكثير من الفضائل التي خصّه الله تعالى بها، ومن أبرز هذه الفضائل:

  • هو ثاني مسجد بُني على الأرض بعد المسجد الحرام.
  • إنَّ المسجد الأقصى هو واحدٌ من المساجد الثلاثة التي شرّع الله تعالى شدّ الرحال إليها.
  • هو قبلة الأنبياء وأولى قبلتي المسلمين.
  • هو المكان الذي أُسري إليه الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في ليلة الإسراء والمعراج.
  • إنَّ الصلاة فيه مُضاعفة الأجر، وتعدلّ ألف صلاة من حيث الثواب.

حرمة المسجد الأقصى

إنَّ حرمة المسجد الأقصى هي أحد الأمور التي تُشكّل موضعًا للخطأ عند بعض الناس، فقد يعتقد البعض أن المسجد الأقصى هو حرم، والصحيح أنّه ليس كذلك لأنّه الحرم له بعض الأحكام التي تخصصه ومنها أن يُحرّم القتال فيه وكذلك يُحرّم صيد الحيوانات والطيور فيه، كما يُحرم اقتطاع ما فيه من النبات الذي أخرجه الله تعالى بقدرته ولم يتمّ زرعه من قبل أحد، وإنّ المسجد الأقصى ليس حرمًا بهذه الحالة، لأنَّ الأماكن الحرم هي ثلاثة حرم مكة والحرم النبوي وحرم بوادٍ في الطائف، كما إنَّ الله تعالى لم يُحرّم صيد أو نبات بيت المقدس، والله أعلم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى