تغذية

فوائد التوت البري للبشرة

فوائد التوت البري للبشرة 

تظهر فوائد التوت البري للبشرة في تعزيز صحة الأنسجة وإنتاج الكولاجين، وبالتالي يساعد في التئام الجروح، وإعطاء البشرة النضارة والحيوية؛ وتعود فوائد التوت البري للبشرة لاحتوائه على كميات كبيرة من فيتامين سي.

فوائد التوت البري للبشرة والشيخوخة 

يحتوي التوت البري على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرة المسئولة عن تلف البشرة، وظهور علامات الشيخوخة الجلدية، حيث أظهرت التجارب المعملية والحيوانية أن المواد المضادة للأكسدة مثل البيتا كاروتين تحمي الجلد وتمنع إنتاج الإنزيمات المسئولة عن تكسير الكولاجين في الجلد عند تعرضه لأشعة الشمس الضارة،

بالإضافة إلى احتوائه على مادة الريسفيراترول التي تحمي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتحسن إنتاج الكولاجين، وبالتالي تقلل مشاكل الجلد الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وكذلك تتضح فوائد التوت البري للبشرة في تقليل تجاعيد الجلد، ومكافحة علامات الشيخوخة الجلدية، مما يجعل البشرة تبدو نظرة وصحية وأصغر سناً.

فوائد عصير التوت للبشرة 

تتعدد فوائد عصير التوت للبشرة، وذلك لاحتوائه على المواد المضادة للأكسدة، كما يعتقد بالرغم من محدودية المعلومات أن فوائد عصير التوت للبشرة تعود لاحتوائه على حمض الإيلاجيك حيث وجد أنه عند وضع حمض الإيلاجيك على جلد الفئران الخالية من الشعر، والمعرضة للأشعة فوق البنفسجية لمدة 8 أسابيع، أدى إلى تقليل الالتهاب وحماية الكولاجين من التلف، وفيما يلي نذكر البعض منها.

عصير التوت للبشرة والبقع الداكنة 

ينظم التوت تكوين الميلانين في البشرة، ويوحد لونها؛ وبالتالي تزال البقع الداكنة طبيعياً، مما يجعل البشرة تبدو جميلة وصحية بشكل طبيعي، وتعود فوائده إلى احتوائه على المواد المضادة للأكسدة، والتي تمنع ظهور البقع الداكنة على الجلد.

فوائد عصير التوت للبشرة الجافة والحساسة 

تظهر فوائد عصير التوت للبشرة الجافة في ترطيبها ومعالجة جفافها، بينما تظهر فوائد التوت للبشرة الحساسة في تهدئة تهيجها واحمرارها؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين أ، وفيتامين هـ، اللذان يمنعان جفاف البشرة، بالإضافة إلى المواد المضادة للاكسدة التي ترطب المسام.

عصير التوت لبشرة مشرقة 

يعطي عصير التوت البشرة النعومة والنضارة والإشراق؛ وذلك لغناه بالعناصر الغذائية والمعادن التي تعطي لها المرونة والتغذية، وبالتالي تتشابه فوائده مع فوائد التوت البري للبشرة.

فوائد التوت للبشرة الدهنية 

تلعب العديد من الفيتامينات الموجودة في التوت دوراً مهماً في تقليل مستويات الزيوت في البشرة أو جعل إفرازها طبيعي، مما يجعل البشرة الدهنية تبدو أكثر صحة وأقل عرضة لتراكم الدهون، بالإضافة إلى فيتامين أ الذي يستخدم في علاج مشاكل الجلد المتعلقة بحب الشباب.

فوائد بلو بيري للبشرة 

تتعدد فوائد بلو بيري للبشرة، ويتشابه البعض منها مع فوائد التوت البري للبشرة، وفيما يلي نذكر تلك الفوائد:

  • تقليل علامات الشيخوخة مثل ظهور التجاعيد والبقع العمرية؛ وذلك لاحتواء البلوبيري على مضادات الأكسدة مثل مركبات الأنثوسيانين، وكميات كبيرة من فيتامين سي، تكافح الجذور الحرة، وتجعله قادراً على حماية الحمض النووي من الضرر التأكسدي، وتعزز إنتاج الكولاجين، بالإضافة إلى إمداد البشرة بالعديد من العناصر الغذائية اللازمة مع كميات قليلة جداً من الدهون والكوليسترول.
  • إعطاء البشرة الصحة والحيوية؛ وذلك لاحتوائه على الألياف التي تلعب دوراً رائعاً في تنظيم حركة الجهاز الهضمي والأمعاء، وتحسين صحة عملية الهضم، والتخلص من النفايات والسموم من الجسم، بالإضافة إلى امتصاصها الدهون والكوليسترول.
  • التخلص من الكدمات، إذ تظهر الكدمات في البشرة بسبب ضعف جدران الأوعية الدموية، مما يعطي البشرة مظهراً مزعجاً يستغرق وقتاً طويلاً للتعافي، وتظهر فوائد بلوبيري للبشرة في التخلص منها عن طريق تقوية الأوعية الدموية الموجودة أسفل الجلد مباشرة بفضل احتوائها على نسبة كبيرة من فيتامين سي.

فوائد التوت البري الأخرى

بالإضافة إلى فوائد التوت البري للبشرة، تتعدد فوائده الأخرى، وفيما يلي نذكر البعض منها:

  • تقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، ولكن هناك حاجة لمزيد من البحث لاختلاف المعلومات المتوفرة عن مدى فاعلية التوت البري في منع وعلاج عدوى المسالك البولية.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث وجد أنه يقلل عوامل خطر الإصابة مثل تقليل مؤشر كتلة الجسم، وتحسين مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول الجيد.
  • تعزيز صحة المخ، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل الزهايمر، ومرض باركنسون.
  • إبطاء تطور مرض السرطان؛ إذ وجد أنه يسبب موت الخلايا السرطانية، ويبطئ نموها، ويقلل الالتهاب معملياً، وبالرغم من أن الدراسات البشرية محدودة إلا أنها واعدة.
  • الوقاية من أمراض اللثة.
  • تحسين ضغط الدم؛ إذ وجد أنه يقلل ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بمقدار 1.52 مللي متر زئبقي.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض مثل القرحة.
  • تعزيز صحة المرأة بعد انقطاع الطمث؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من مركبات الفيتواستروجين، والتي ترتبط بمستقبلات هرمون الاستروجين الطبيعي الذي ينتجه الجسم، وتشابه عمله.
  • تقليل الالتهاب، حماية الخلايا من التلف.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • تحسين أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، وتقليل مدة الإصابة بها.
  • المساعدة في علاج الأنيميا، وزوال أعراضها مثل التعب والدوار؛ وذلك لغناه بالحديد.
  • تعزيز نمو الشعر، ومنع التقصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى