تغذية

فوائد عشبة القيصوم

فوائد عشبة القيصوم

تحتوي عشبة القيصوم على مادة الأرتيميسينين، وهي المادة التي تجعل عشبة القيصوم لها فوائد صحية متعددة، لكن بعضًا منها مثبت علميًا بالأبحاث وبعضها الآخر لم تُجرى عليه الأبحاث الكافية للتأكد من حقيقته، ومن فوائدها ما يلي:

  1. علاج الملاريا: أثبتت الأبحاث قدرة مادة الأرتيميسينين على علاج الملاريا، وهو طفيل ينتقل إلى الإنسان من خلال نوع محدد من البعوض، ولكن وجدوا أن الكمية التي توجد في النبات غير كافية لقتل الملاريا وإنما يمكنها أن تحد من الأعراض وتجعل الطفيل غير نشط، وتنصح منظمة الصحة العالمية بعدم استخدم عشبة القيصوم في التداوي من الملاريا، لأن تركيز المادة الفعالة فيها قد يؤدي إلى زيادة مقاومة الطفيل ضد الدواء الأساسي المستخدم لعلاجها لهذا يفضل استخدام الأدوية بدلًا من العشب.
  2. تقليل الالتهاب: لها خواص مضادة للالتهاب، لهذا قد تستخدم في علاج بعض الأمراض التي يشيع فيها الالتهاب، مثل: مرض التصلب المتعدد وأمراض مناعية أخرى، ولكن ما زلنا نحتاج إلى أبحاث أخرى للتأكد من حقيقة هذه الفائدة.
  3. علاج السرطان: ما زالت الأبحاث مستمرة في هذا الشأن، لكن وجدت بعض الأبحاث قدرة هذه العشبة على علاج سرطان الدم والقولون والثدي والرئتين والبنكرياس والمبيض.
  4. علاج الفيروسات: هذه العشبة من الأعشاب التي لها خواص مضادة للفيروسات، لهذا قد تسهم في علاج فيروس الكبد الوبائي “ب” وفيروس الكبد “ج” وفيروس الإنفلونزا والهربس.

أضرار عشبة القيصوم

أضرار هذه العشبة أكثر من فوائدها، سواء استخدمت بكمية قليلة أو كثيرة سينتج عنها أضرار، وقد تظهر بعض الأضرار في فئة وفئة أخرى تعاني أضرارًا أخرى، فالأمر يختلف تبعا لعدة عوامل، ومن أضرارها ما يلي:

  1. الحساسية: قد تعاني الحساسية عند استخدام العشبة، وتكون أعراضها في صورة كحة وطفح جلدي، وتظهر أكثر في من يعاني الحساسية من نبات الرجيد أو الأقحوان.
  2. تلف الكبد: يظهر هذا الضرر عند تناول كميات كبيرة من العشبة، ولكن إذا تناولتِها بكميات طبيعية ومحدودة لن تعاني تلف الكبد.
  3. تفاعلات دوائية: تؤثر عشبة القيصوم في بعض إنزيمات الكبد المسؤولة عن تحويل بعض الأدوية إلى الصورة الفعالة منها، لهذا قد تقل كفاءة هذه الأدوية نتيجة تناولها مع العشبة.
  4. موت الجنين: وجد الباحثون خطورة تناول الحامل لهذه العشبة خاصة في شهور الحمل الأولى، فقد تسبب موت الجنين أو تشوهات خلقية، ولكن قد يسمح باستخدام دواء يحتوي على مادة الأرتيميسينين في الشهور الستة الباقين من الحمل، إذا لم يتوفر دواء آخر مناسب للحامل.

لهذا يجب توخي الحذر عند استخدامها واستشارة الطبيب قبل استخدامها لأغراض علاجية، أما من ترضع طفلًا فالأبحاث قليلة ولكن يفضل عدم استخدامها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى