معلومات إسلامية

في كم يوم خلق الله الارض

في كم يوم خلق الله الارض، تتجلى عظمة وقدرة الله سبحانه وتعالى من خلال خلق السموات والأرض، وفق نظام محكم ومتقن، بغير عمد، وفي أيام معدودات، وهو ما يعجز العقل البشري عن تخيله، فنتعرف على في كم يوم خلق الله السموات والارض، من خلال موقعي، والذي سيبين في كم يوم خلق الله الارض، وما أول شيء خلقه الله.

 

ما أول شيء خلقه الله

ذكرت العديد من النصوص في الشريعة الإسلامية أن أول ما خلقه الله سبحانه وتعالى هو القلم، ومن هذه الأحاديث ما روي عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أولُ ما خلق اللهُ القلَمَ فقال اكتُبْ قال وما أكتُبُ يا ربِّ . قال اكتُبْ القدَرَ قال فجرى القَلَمُ في تلْكَ الساعَةِ بِما كانَ وبما هو كائِنٌ إلى الأبَدِ”.، كما وقيل بأن أول ما خلقه الله سبحانه هو الماء.

في كم يوم خلق الله الارض

من عظم وقدرة الله سبحانه وتعالى أنه خلق السماوات والأرض في ستة أيام، فبداية الخلق كانت الأرض، فخلق الله الأرض في يومين، كما ذكر الله في قوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا}.، فنستدل من هذه الآية الكريمة إلى أن الله سبحانه خلق الأرض في يومين والتي لم تكن موجودة من الأصل، ولا تصلح للحياة، ومن ثم قدر خلق الأقوات والجبال والشجر والسماوات في أربعة أيام، لتصبح صالحة للحياة، كما ورد في قوله تعالى: {فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ}.، وبذلك يكون خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض في ستة أيام، لما ورد في قوله تعالى: {إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر}. وبذلك يكون الله قد خلق الأرض في:

  • يومين.

 

في كم يوم خلق الله السموات والارض

تعددت النصوص القرآنية التي يستدل من خلالها على خلق الله سبحانه وتعالى للسماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام، وما يدل على ذلك قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ}.، ومنها أيضا قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۗ وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ}.

مراحل خلق الكون في ستة أيام

اختلفت الديانات السماوية في تحديد اليوم الذي ابتدأ الله خلق السماوات والأرض فيه، فكما ورد عن ابن إسحاق بأن بداية الخلق كانت يوم السبت وأيده في ذلك المذهب الشافعي، وما يدلنا على مراحل خلق الكون ما روي في حديث أبي هريرة أنه قال: أخذ رسول الله  بيدي، فقال: “خَلَقَ الله التربة يوم السبت، وخلق فيها الجبال يوم الأحد، وخلق الشجر يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثلاثاء، وخلق النور يوم الأربعاء، وبث فيها الدواب يوم الخميس، وخلق آدم  بعد العصر من يوم الجمعة في آخر الخلق، في آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة، فيما بين العصر إلى الليل”.

 

مظاهر قدرة الله في خلق الكون

تتجلى قدرة الله سبحانه وعظمته من خلال خلق الكون وتدبيره في ستة أيام فقط، فمن أهم مظاهر والدلائل على قدرة الله في خلق هذا الكون المتقن ما يأتي:

خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام

يعد خلق السماوات والأرض بهذه السرعة المذهلة وبأقصى درجة من الإتقان والإبداع من أعظم الدلائل الكونية التي تظهر إعجاز الله سبحانه وتعالى في الكون، والذي لا يمكن للعقل البشري تصوره، مما يدلنا على قرة الله وعظيم صنعه، وإتقانه وإبداعه سبحانه وتعالى، كما ومن رحمة الله وإعجازه في كونه أنه يرفع ويمسك السموات بأمره فهو المتحكم بها بيده حفظها وزوالها لقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}.

خلق المجرات وما فيها من أقمار وكواكب ونجوم

يبين وجود المجرات والكواكب والأقمار الصناعية، والنجوم، ودوران الفلك في السموات بحركة بالغة الدقة دون حدوث أي خطأ أو خلل، في نظام متوازن ومتناسق عالي الدقة، من أعظم الدلائل على قدرة الله سبحانه وتعالى، لقوله تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ والقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.

حكمة خلق السموات والأرض في ستة أيام

من حكمة وإعجاز الله سبحانه وتعالى أنه خلق السموات والأرض في ستة أيام بغير عمد، وهو القادر -سبحانه- أن يخلقها في لمح البصر، فكما ورد عن علماء الإسلام، بأن من حكمة خلق الله سبحانه السماوات والأرض في ستة أيام، هو لكي يخبر عباده بعدم التسرع والاستعجال في جميع شؤون حياتهم، ولكي يتمكنوا من تدبير أمورهم وإدارتها بتفكير وتروي، فالله سبحانه هو العالم والقادر على كل شيء، فلم يقم بخلق الأرض ولا خلق السماوات بعجلة، ولكنه نظم ودبر أحسن تنظيم وتدبير، لقوله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شيئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.، لكي تستقيم أمور العباد لما فيه صلاحهم، وطمأنينتهم، مما يجعلهم الأقدر على التعرف على ما يعود عليهم بالنفع أو ما يتسبب لهم بالضرر.

 

وإلى هنا نكون قد تمكن من التوصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على، في كم يوم خلق الله الأرض، ومراحل خلق الكون، كما وتعرفنا على مظاهر قدرة الله في خلق السموات والأرض، وحكمته من خلقها في ستة أيام.

في كم يوم خلق الله الارض, في كم يوم خلق الله الارض, في كم يوم خلق الله الارض, في كم يوم خلق الله الارض, في كم يوم خلق الله الارض, في كم يوم خلق الله الارض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى