طب وصحة

زراعة الشعر: فهم الفرق بين تقنيات زراعة الشعر المختلفة

يود الكثيرون معرفة الفرق بين تقنيات زراعة الشعر لاختيار واحدة منها، وفي الحقيقة ظهرت العديد من التقنيات التي تتسم بجودة مميزة ولا تخلف الكثير من الآثار على جسم المريض، ويلجأ بعض الأشخاص لهذه العمليات عند الإصابة بالصلع أو حين تعرض أحدهم لأحد الأسقام التي تؤدي إلى فقدان الشعر، أو اختفاء الجزء الأمامي منه فيلجأ لملء تلك الفراغات، تعرف على المزيد عبر موقعي.

 

الفرق بين تقنيات زراعة الشعر

أقوى تقنيات زراعة الشعر تتمثل في أقلام تشوي والفيو علاوة على تقنية السفير، وتوجد فروق عديدة ومميزات بين هذه التقنيات؛ كالتالي:

أول الفروق

  • أقلام تشوي: تطول فترة الشفاء عقب تطبيق هذه التقنية، وتستخدم فيها أداة مصممة من مادة البلاستيك شكلها دائري، وتنطوي على رأس مصنوع من المعدن.
  • تقنية السفير: يُشفي المريض سريعا عقب هذه التقنية، ويتم فيها الاعتماد على كريم ملائم للرأس، يعمل على تقليل الالتهابات.
  • تقنية الفيو: مصممة من الحديد، ولا يُشفى الشخص منها سريعا بل تطول فترة التعافي وتصاب الفروة بالاحمرار عقب تطبيقها.

ثاني فرق

  • أقلام تشوي: تُدرج البصيلة في القلم ويتم زراعتها بشكل مباشر بمجرد فتح المنطقة المطلوبة.
  • تقنية السفير: يتم فتح القنوات بهيئة مثلثة، بحيث يكون الجزء العلوي متسع والسفلي ضيق، ويتم إدراج البصيلات بها.
  • تقنية الفيو: يتم شق الفروة بآلة حادة بحيث تكون باتجاه عمودي، ويمكن أن تتضرر الفروة إن تم غرسها دون انتباه.

 

فروق أخرى بين تقنيات زراعة الشعر

توجد فروق أخرى بين تقنيات زراعة الشعر يفضل معرفتها قبل اتخاذ قرار الزرع، تتمثل فيما يلي:

الفرق الأول

  • أقلام تشوي: لا يتطلب الأمر غرس الكثير من البصيلات في الجلسة الواحدة إنما يوضع عدد قليل، حتى لا تحدث مشكلات في فروة الرأس.
  • تقنية السفير: تُوزع جميع البصيلات بكافة الرأس ولا يحدث أي مشكلات في الفروة.
  • تقنية الفيو: توزع كافة البصيلات بصورة عشوائية، ويتم تقليل الكمية وفقا للحجم الذي يستوعب الجهاز.

الفرق الثاني

  • أقلام تشوي: يمكن زراعة ما يقرب من ثلاثة ألاف بصيلة في المرة الواحدة، ولا يتم حلاقة الرأس قبل تطبيقها، ويمكن فتح القنوات وغرس البصيلات في نفس الوقت.
  • تقنية السفير: يُحلق كافة الشعر الموجود في الرأس، ويمكن إدخال خمسة آلاف بصيلة خلال الجلسة إن كان المكان يتقبل ذلك.
  • تقنية فيو: تُحلق جميع الشعيرات الموجودة في الرأس، ويُدرج داخل الفروة خمسمائة وخمسون ألف بصيلة خلال الجلسة.

 

 

إجراءات ما قبل زراعة الشعر

يفضل تفعيل بعض الإجراءات قبل تطبيق تقنيات زراعة الشعر، حتى لا يتعرض الشخص لمشكلات أثناء الزراعة وأبرزها ما يلي:

التحاليل الطبية

  • يفضل عمل كافة التحاليل التي يطلبها الطبيب قبل عملية الزرع، ومن الجيد اختيار مختص لديه خبرة عالية في هذا النوع من العمليات.

معرفة التقنيات

  • يجب معرفة التقنيات التي يقدمها المركز الذي ستجري فيه الزراعة، واختيار الأفضل من بينها، علاوة على معرفة مستوى الرعاية التي يتلقاها الشخص.

سؤال السابقين

  • يفضل سؤال الأشخاص الذين قاموا بعمل هذه العمليات من قبل، ومدى رضاهم عن الرعاية المقدمة وأي مخاطر تعرضوا لها.

استشارة الطبيب

  • يجب تعريف المختص بأي أدوية أو مسكنات كان يعتمد عليها الشخص خلال الفترة التي تسبق العملية.

تجنب الكحوليات

  • يفضل التوقف عن الكحوليات قبل العملية بـ 3 أيام، وترك الشعر كي يطول.

 

 

نصائح بعد عملية الزرع

عقب اختيار تقنية من تقنيات زراعة الشعر وتطبيقها، يجب السير وفق الإرشادات التالية:

تجنب الاصطدام

  • يفضل المحافظة على الرأس وتجنب الاصطدام بأي شيء يجلب مشكلات لعملية الزراعة.

طريقة النوم

  • يفضل النوم بوضعية مستقيمة عقب أول ليلة من العملية، ومن الجيد استعمال وسادتين تساعد على رفع الرأس لأعلى.

تجنب اللمس

  • يجب ألا يقوم الشخص بلمس الشعر ليومين كاملين عقب تفعيل الجراحة، ويفضل الابتعاد عن المنطقة المزروعة عند تمشيط الشعر.

تجنب التمرينات

  • يفضل التوقف عن السباحة أو أي مجهود شاق أو رفع أثقال لمدة 7 أيام.

إزالة الضمادات

  • تُزال الضمادات عن الرأس في اليوم التالي، ويتم التقاط المضادات الحيوية لمدة 3 أيام عقب العملية.

تجنب المكواة

  • يفضل التخلي عن المكواة وأي أدوات تصفيف تُصدر حرارة، لمدة سبعة أيام حفاظا على الشعر المزروع، علاوة على استبدال الفرشاة القديمة بواحدة جديدة.

 

موانع زراعة الشعر

هناك العديد من الموانع التي تجعل الشخص يبتعد عن جميع تقنيات زراعة الشعر المنتشرة؛ كالتالي:

الصلع الكلي

  • يمنع الصلع الكلي الناشئ عن الأسقام الجلدية أي شخص يرغب بزرع الشعر، لأن الجلد المتواجد في الجسم لا يتمكن من تغطية كل مناطق الرأس.

ضعف البصيلات

  • لا تثبت البصيلات الجديدة في الرأس وتسقط سريعًا، إن كانت الأصلية ضعيفة بسبب التقدم في العمر أو الأمراض الوراثية.

ضعف المنطقة

  • لن تتمكن المناطق الضعيفة في الرأس من استقبال الشعر، لأن النشاط فيها ضعيف وأبرزها مؤخرة الرأس.

الأمراض المزمنة

  • تتصدى الأمراض المزمنة لدخول أي بصيلات جديدة داخل الفروة، علاوة على ذلك تساهم في تشويه الرأس، على سبيل المثال الثعلبة.

تتنوع تقنيات زراعة الشعر وتتباين ويمكن للشخص اختيار الأنسب منها، ومن أشهر التقنيات الفيوُ والسفير، علاوة على أقلام تشوي، ومن الجيد تطبيق بعض الإرشادات قبل العملية على سبيل المثال تجنب الكحوليات وعمل التحاليل ومعرفة التقنيات.

كما أن هناك إجراءات يجب تفعيلها عقب الانتهاء من الزرع منها تجنب الاصطدام واللمس، ومن أشهر موانع زراعة الشعر الصلع الكلي والأمراض المزمنة وضعف البصيلات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى