صحة الطفل

ما هو مرض الخناق عند الأطفال؟

ما هو مرض الخناق عند الأطفال؟ مع تغير الفصول ، يعاني الأطفال من عدة أعراض صحية تتعلق بالجهاز التنفسي وخاصة الجهاز التنفسي العلوي.
أثناء الانتقال من الصيف إلى الخريف ، يعاني الأطفال من مرض يعرف باسم “الخناق” ، وهو من أمراض الصدر التي يمكن للأم السيطرة على أعراضها في المنزل ، وفي مقالنا اليوم عبر موقعي سوف نجيب عن سؤال ما هو مرض الخناق عند الأطفال؟

ما هو مرض الخناق الدفتيريا؟

  • وهي عدوى فيروسية تصيب الحنجرة والقصبة الهوائية ، وتسمى في بعض المناطق والبلدان باسم “الكروب”.
  • يسمى الفيروس الذي يسبب هذه العدوى نظير الانفلونزا أ.
  • يصيب هذا الفيروس الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.

أعراض مرض الخناق عند الأطفال

  • يتمثل العرض الرئيسي للخانوق في السعال الشديد الذي يشبه نباح الذئب.
  • صوت السعال رنان أيضًا.
  • يشعر الطفل بحرقة ووخز وألم حاد وصعوبة في البلع مصحوبة بألم عند بلع الطعام واحمرار في منطقة الحلق.
  • قد يمتد الألم إلى أذني الطفل ، ويشد الطفل أذنيه كدليل على الألم.
  • تنتشر حالة الدفتيريا أو الكروب في الخريف ، عادةً في مثل هذه الأيام.

علاج مرض الخناق عند الأطفال

  • يتم علاج الدفتيريا بجرعة واحدة من الديكساميثازون ، وتتراوح الجرعة بين 0.15 – 0.6 مجم لكل كيلوغرام من وزن الطفل.
  • تُعطى هذه الجرعة عن طريق الوريد أو العضل.
  • ويجب أن يخضع الطفل لجرعات وجلسات تبخير لمادة الإبينفرين.
  • يمنع منعاً باتاً على الأم استخدام موسعات الشعب الهوائية للطفل بدون وصفة طبية لأن حالة الطفل ستزداد سوءاً وتتدهور.
  • تنصح الأم بتزويد الطفل بالسوائل الدافئة ، حيث تساعد السوائل على تخفيف احتقان الحلق والحلق ، كما أن السوائل الدافئة تحافظ على الجهاز التنفسي للطفل دافئًا ورطبًا ، مما يجعله يشعر ببعض الراحة.
  • يجب على الأم الاستمرار في إرضاع الطفل قدر الإمكان ، وتحمل صعوبة بلع الطفل ، حيث أن الرضاعة سوف تستغرق وقتًا أطول.
  • يمكن للأم تدليك صدر الطفل بقليل من زيت الخردل وزيت الثوم بعد تسخينهما ، حيث يعملان على تهدئة السعال خاصة في الليل ، ويمكن وضع خليط الزيتين على منطقة الرقبة والظهر.
  • يمكن للأم أن تقدم العسل للطفل إذا كان عمره أكثر من عام. يذوب العسل النقي في الماء الدافئ لرفع مناعة الطفل وتغذيته ، وكذلك تقليل أعراض تهيج الحلق.
  • وإذا كان عمر الطفل أكثر من ستة أشهر ، فيجب أن يُقدم له الماء باستمرار لترطيب جسده ، كما يُمنع توفير الماء للطفل دون سن ستة أشهر ، حيث يقلل الماء من مستوى الصوديوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى