صحة الطفل

ما هو معدل درجة حرارة الرضيع؟

يمر الأطفال بفترة حرجة في أيامهم الأولى، وتتقلب أحوالهم الصحية بشكل متكرر مع أي تغيير، حتى تغيير طفيف في الغذاء والبيئة ودرجة الحرارة. تظل درجة الحرارة الطبيعية للرضيع مؤشرًا مهمًا على سلامته وصحته.

معدل درجة حرارة الرضيع الطبيعي

درجة حرارة الرضيع العادية هي 37 درجة مئوية، وهي تُعتبر متوسط درجة الحرارة. يمكن أن تتغير قليلاً حول هذا الرقم، ومن الخطأ الشائع اعتبار أي تغيير طفيف في هذا الرقم علامة مرضية نهائية. تختلف هذه الدرجة وفقًا للعمر والجنس ومقدار النشاط.

فيما يلي الطرق الرئيسية لقياس درجة حرارة الرضيع حسب الفئة العمرية:

  • أقل من 3 أشهر: عن طريق المستقيم.
  • من 3 شهور – 6 شهور: فتحة الشرج، الجبين.
  • من 6 أشهر إلى 3 سنوات: تجاويف الشرج والجبهة والأذن.
  • 4 سنوات: عن طريق الجبين والفم والأذن.

يمكن قياس درجة حرارة الإبط، وهي طريقة شائعة ولكنها ليست دقيقة ولا تنصح بها.

اختلافات في درجات الحرارة

تتغير درجات الحرارة من شخص لآخر، حيث يمكن توضيح هذا الاختلاف على النحو التالي:

من سن يوم واحد حتى 12 شهر:

  • فم: 36.7 – 37.3 درجة مئوية.
  • المستقيم أو الأذن: 37 – 37.9 درجة مئوية.
  • الإبط: 36.4 – 37.3 درجة مئوية.

الأطفال من سن 1 إلى 4 سنوات:

  • فم: 36.4 – 37.4 درجة مئوية.
  • المستقيم أو الأذن: 37 – 37.9 درجة مئوية.
  • الإبط: 35.9 – 36.83 درجة مئوية.

درجة حرارة الرضيع بعد التطعيم

يحتاج الأطفال إلى التطعيم للوقاية من الأمراض، ورغم فوائد التطعيم، يظهر ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم وهي آثار جانبية تُعتبر طبيعية وغير ضارة.

سبب ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم

السبب وراء ارتفاع درجة الحرارة هو رد فعل الجهاز المناعي، والذي يعرف بالاستجابة الالتهابية، وهو فعال ضد أي مادة غريبة تدخل الجسم كالتطعيمات.

كيفية التعامل مع ارتفاع درجة الحرارة بعد التطعيم

  • تجنب تغطية الطفل بكميات كبيرة من الملابس.
  • ارتداء ملابس فضفاضة.
  • اتباع نظام غذائي سائل لتسهيل البلع والهضم.
  • استخدام مسكنات الألم بعد استشارة الطبيب، كمثل أسيتامينوفين.

درجة حرارة جسم الطفل 35

تُعتبر درجة حرارة جسم الطفل البالغة 35 أو أقل درجة حرارة غير طبيعية. يهدد انخفاض درجة الحرارة حياة الطفل، وتكون الأسباب المحتملة:

  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم.
  • ظروف صحية خطيرة مثل النزيف القحفي أو التهاب السحايا والدماغ.

في النهاية، يجب على الآباء والأمهات متابعة درجة حرارة أطفالهم باهتمام والتفاعل مع أي تغيرات قد تحدث لضمان صحتهم وراحتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى