تغذية

معلومات عن فاكهة اليوسفي

معلومات عن فاكهة اليوسفي

أحد أنواع الحمضيات التي تنتشر في الشتاء خاصةً، وتتخذ شكلاً يتشابه مع شكل البرتقال كثيراً إلا أن الفرق يكمن في الحجم؛ حيث أن البرتقال أكبر حجماً من اليوسفي، ويمتاز بقيمة غذائية عالية تعود بالنفع على صحة الإنسان عند تناولها كثمار أو عصير طبيعي، فهي من الفاكهة الغنية بفيتامين C كسائر الحمضيات، بالإضافة إلى وجود نسب عالية من فيتامين أ و ب، كما يدخل في تركيبته العديد من المعادن الضرورية للجسم كالحديد والبوتاسيوم والفسفور والمغنيسيوم والكالسيوم، إلى جانبِ العديد من المضادات للأكسدة القوية التأثير، وتصل نسبة الألياف فيه إلى 14% تقريباً لكل كوب من العصير، لذلك فإن فاكهة اليوسفي ذات فائدة عظيمة.

تسمية فاكهة اليوسفي

يعود السبب في تسمية فاكهة اليوسفي إلى يوسف أفندي الذي جاء بهذه الفاكهة إلى مصر والبلاد العربية بعد أن اشتراها من سفن رست على شواطئ إسكندرية محملة بأشجار مثمرة قادمة من بلاد الصين واليابان، ويشار إلى أن يوسف أفندي قد قدمها لمحمد علي باشا كهدية عند وصوله إلى الإسكندرية؛ وقد أعجبه مذاق هذه الثمار فأطلق عليها تسمية حاملها يوسف أفندي، وتتعدد التسميات التي تعرف بها هذه الفاكهة ومنها المندرين كتعرف ما هو شائع في شمال أفريقيا، واللالنكي في الجمهورية العراقية، بينما يعرفها أهالي سواحل الخليج العربي بالسنطرة، بينما تعرف باسم يوسف أفندي في مصر والمملكة السعودية.

فوائد فاكهة اليوسفي

تتعدد الفوائد التي تحملها فاكهة اليوسفي بالرغم من صغر حجمها، إلا أنه يمكن الاستفادة منها بما يلي:

  • يقلل من احتمالية الإصابة بمرض السرطان وخاصةً سرطان الكبد نظراً لوفرة فيتامين A فيه.
  • يمنح البشرة الشباب والنضارة لما يحتويه من مواد مضادة للأكسدة.
  • يعتبر منظف طبيعي للبشرة ومزيل للأوساخ العالقة فيها.
  • يؤخر ظهور علامات و دلائل تقدم السن والخيوط الدقيقة.
  • يمد الجسم بالكميات التي يحتاجها من عنصر الحديد، حيث يحفز الجسم أيضاً على امتصاص هذا المعدن أكثر.
  • يمنح الشعر القوة ويزيد من نمو بصيلاته وبالتالي يطوّله ويكثفه أكثر، ويعزى السبب في ذلك إلى وفرة فيتامين أ وفيتامين ب16 فيه.
  • يعتبر خافضاً فعالاً لضغط الدم المرتفع.
  • يصنف كمميع للدم وبالتالي يقلل فرص حدوث جلطات وتصلب بالشرايين أكثر.
  • يكبح الشهية ويقلل منها، حيث يدخل في الكثير من أنظمة إنقاص الوزن.
  • يقوي جهاز المناعة فيصبح قادراً على التصدي للفيروسات المسببة للأمراض كالإنفلونزا.
  • يسرع عملية علاج و دواء الجروح وينشط إنتاج خلايا جديدة في الجلد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى