مفعول حبوب منع الحمل تجربتي وهل له اعراض جانبية

آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023

محتويات

بعد مضي فترة من الزواج، يلجأ العديد من الأزواج إلى وسائل منع الحمل، سواء لفترات قصيرة أو طويلة، بهدف تنظيم الأسرة وضمان تقديم الرعاية والاهتمام اللازمين للأطفال. ويتعلق هذا الاختيار بقدرة الوالدين على تلبية احتياجات الأطفال وتفادي إجهاد الأم بسبب الحمل المتكرر. دون فترة مناسبة بين الأولاد، يتبع البعض وسائل منع الحمل المتنوعة، بما في ذلك حبوب منع الحمل. في هذا المقال، سأشارك تجربتي الشخصية مع مفعول حبوب منع الحمل وسأناقش ما إذا كانت لها آثار جانبية.

التوقف عن تناول حبوب منع الحمل ياسمين

هناك العديد من وسائل منع الحمل المختلفة التي يمكن للأزواج استخدامها، سواء عن طريق الفم أو زرعها في رحم المرأة، بالإضافة إلى الصُفَيحات الجلدية. ومن بين هذه الوسائل تأتي حبوب منع الحمل ياسمين، والتي تحتوي على هرمونات أنثوية تستخدم لمنع الحمل. تعمل هذه الحبوب على تنظيم الدورة الشهرية وتقليل الآلام الشهرية، بالإضافة إلى تقليل كمية الدم النازل.

تجربتي مع حبوب ياسمين كانت كالتالي:

بدأت في تناول هذه الحبوب لمدة أربع سنوات، ومن ثم أوقفتها لأداء فريضة الحج. ولكن زوجي استخدم وسيلة منع الحمل الذكرية لمدة ثلاثة شهور أثناء توقفي عن تناول الحبوب. في الشهر الخامس بعد توقفي عن تناول الحبوب، توقعت أن أكون حامل، وكانت دورتي الشهرية خفيفة للغاية. لجأت بعد ذلك إلى استشارة أخصائية طبية التي أكدت لي أن حبوب ياسمين لا تؤدي إلى تأخر الحمل وأن هناك وقتًا مناسبًا للحمل. بالنسبة للعادة، كانت أيضًا خفيفة عند استخدام الحبوب بسبب تأثيرها على توازن الرحم وجعله غير سميك.

حملت وأنا آخذ حبوب منع الحمل ياسمين

حبوب ياسمين تحتوي على مركب دوائي يتكون من الاستراديول والدروسبيرينون. تُعَدُّ هذه الحبوب وسيلة آمنة لمنع الحمل، حيث تزيد من كمية السوائل في الرحم وتمنع تلقيح البويضة. يتم تناولها مرة واحدة يوميًا. وعلى الرغم من فعاليتها، يمكن حدوث الحمل أحيانًا أثناء تناول الحبوب، وذلك بسبب عدة أسباب، مثل:

عدم انتظام تناول الحبوب في الأوقات المحددة.
التأخر في تناول الجرعة اليومية، على سبيل المثال، تناول الحبوب في الساعة 3 مساءً بدلاً من الساعة 12 ظهرًا.
استخدام نبات القديس حنا، المعروف بقدرته على علاج الاكتئاب.
الإصابة المستمرة بالإسهال أو الاستفراغ.
تناول أدوية لعلاج الفيروسات أو الفطريات.

تجربتي الشخصية مع حبوب ياسمين كانت كالتالي:

استمريت في تناول الحبوب لمدة سنة ونصف، ولكن في يوم من الأيام نسيت تناولها. شعرت ببعض الأعراض غير المألوفة، مما دفعني للاشتباه. أجريت اختبار الحمل وكانت النتيجة سلبية. لم أكن واثقة من النتيجة، لذا أجريت الاختبار مرة أخرى، وكانت المفاجأة: النتيجة كانت إيجابية، وكنت حامل. رغم توتري الأولي، إلا أنني تأقلمت وتمت الحملية بسلام.